اخبار السعودية اليوم كشف "اخبار السعودية اليوم " مصدر خليجي مطلع عن معلومات جديده، حول تضارب بيانين صادرين من الأمانه العامه لمجلس التعاون لدول الخليج العربيه أول أمس، أولهما ضد مصر ثم معها في وقت لاحق. اخبار السعودية اليوم "اخبار السعودية اليوم " واكد المصدر لجريدة "الشرق الاوسط" الجمعة ان البيان الاول صدر بطريقة احادية، واعد من خارج مقر الامانة، مما اثار امتعاضا خليجيا، باعتباره "لم يكن يمثل وجهة دول الخليج كاملة". اخبار السعودية اليوم "اخبار السعودية اليوم " وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن دول الخليج دائما ما تؤكد وقوفها ودعمها الكامل للحكومه والشعب المصري، مضيفا "يبدو أن البيان صدر بطريقه أحاديه، وبشكل متسرع". اخبار السعودية اليوم ووفقا "اخبار السعودية اليوم " للمصدر، فإن البيان كان معدا سلفا وتم إرساله لامانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي بدورها بثته على موقعها الرسمي ووكالات الانباء الخليجية. اخبار السعودية اليوم "اخبار السعودية اليوم " ولفت المصدر إلى انه جرت العادة عند صدور البيانات من امانة مجلس التعاون ان تكون باتفاق خليجي، مستدركا بالقول "إذا كان الموقف تعرضت له دولة من اعضاء المجلس فإن وزارة خارجية البلد هي الجهة المعنية بالرد، وهي التي تقوم بدورها بالدفاع عن مصالحها". اخبار السعودية اليوم ومضى يقول: "اخبار السعودية اليوم " "هناك بعض القضايا المتفق عليها مسبقا بين دول المجلس، إلا أنه فيما يتجدد من قضايا فإن العاده جرت أن يستمزج الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي رأي الدول الأعضاء بالقضايا غير المتفق عليها مسبقا، أو الأحداث الآنيه، وما يستجد على الساحه". اخبار السعودية اليوم وكان بيان صادر من "اخبار السعودية اليوم " الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني أول أمس، أكد فيه رفض دول الخليج للاتهامات التي وجهها مندوب مصر في الجامعه العربيه لقطر بدعم الإرهاب بسبب تحفظها على مشروع قرار عربي يؤيد الضربات الجويه المصريه لمواقع "داعش" في ليبيا، لكن الزياني عاد مره أخرى وأصدر بيانا آخر أكد فيه وقوف دول الخليج مع مصر في حربها ضد الإرهاب، وحمايه مواطنيها في الداخل والخارج. اخبار السعودية اليوم من جانب آخر، قال السفير "اخبار السعودية اليوم " بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية – في تصريح ل "الشرق الاوسط" – إن ثبات العلاقات الخليجية المصرية امر طبيعي، واصفا إياها بالابدية ولا تقتصر على المصالح المشتركة، وإنما المصير والهوية المشتركة.