اخبار ليبيا أعادت قضيه اختطاف "اخبار ليبيا" مصريين في ليبيا إلى الواجهه مره آخرى تلك قضيه العماله المصريه في ليبيا، التي تعد محور التوتر الدائم في العلاقات بين طرابلس والقاهره، صفحه جديده تضاف لسجل الازمات المتواليه في ملف العماله المصريه في ليبيا، مصريون رهن الاختطاف وضعوا الدوله بكامل أجهزتها فى حاله استنفار لاستجلاء حقيقه الوضع وتشكيل خليه ازمه بتوجيهات رئاسيه لمتابعه الموقف. اخبار ليبيا فعلى الرغم من "اخبار ليبيا" عدم وجود حصر رسمي للعماله المصريه العامله فى ليبيا بسبب خروج أعداد ليست بالقليله من مصر إلى ليبيا بطرق غير شرعيه عبر المنافذ البريه ، إلا إنه ووفقا للإحصاءات غير الرسميه فإن عدد هؤلاء العمال يتجاوز المليون ونصف عامل منتشرين فى قطاعات العمل المختلفه في ليبيا، و ينحصر معظمها في أعمال المقاولات والتشييد والعماله العاديه، والطب والهندسه والتدريس الجامعي وما قبله. اخبار ليبيا تردى اوضاع "اخبار ليبيا" العمالة المصرية في ليبيا ذات جذور ممتدة لاكثر من ثلاثة عقود، جذور نبتت بعدما وقعت مصر وليبيا قبل ربع قرن اتفاقية بشان التنقل والاقامة والعمل نصت بنودها علي حق التنقل والاقامة والعمل بين الدولتين لجميع المواطنين بدون تاشيرات باستخدام بطاقة الهوية فقط، ونص البند السابع فيها علي ان مدتها خمس سنوات تجدد من تلقاء نفسها لمدد مماثلة ما لم يخطر احد الطرفين رغبته في تعديلها. اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" فتح الحدود بين مصر وليبيا كان له اكبر الاثر في تدفق العمالة المصرية لليبيا وسط العجز عن توفير الإجراءات الكفيلة بحماية هذه العمالة لعشوائية تدفقها، حيث وصلت وفق احصاءات " شعبة إلحاق العاملة بالخارج " بوزارة القوى العاملة إلى اكثر من مليوني عامل قبل اندلاع ثورة 25 من يناير. اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" والطبيعه الاجتماعيه والاقتصاديه للعمال في ليبيا يميزها الفئه العمريه ( من 18 إلى 35 عاما ) والتي تقبل على العمل في ليبيا وأغلبها من شباب الباحثين عن فرص عمل بالخارج لتحقيق امالهم في الحصول علي المال واستكمال احلامهم المتعلقه بالزواج و تأسيس أسره، و قدوم معظمها من محافظات تتسم بانتشار نسبه الفقر فيها، مما يجعلم دون المستوى التعليمي الكفيل لدرايتهم بالقوانين وحقوق العمل، وقواعد الحمايه القانونيه والتأمينيه والصحيه، ويزيد من الامر تعقيدا محدوديه المستوى التمثيلي العمالي المصري هناك رغم الحجم الكبير للعماله، حيث لا يوجد سوى مكتبين في طرابلس وبنغازي وهما المسئولان عن بحث المشكلات التي تحدث للعماله المصريه المتواجده هناك، وإجراء الاتصالات والاتفاقيات مع أصحاب الأعمال لحلها، وتوعيه العامل المصري بحقوقه وواجباته، وتوفير فرص عمل لهم، وهذا التمثيل المتدني بات ألان غير موجود إلى جانب التمثيل الدبلوماسي بعدما قررت الحكومه المصريه سحب كافه إشكال التمثيل نتيجه الصراع الليبي مما يجعل قدرتها علي معرفه أى معلومات حول أوضاع المصريين بالأراضي الليبيه غير ممكنه. اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" قبل اربع سنوات ناشد تقرير بعثة تقصي الحقائق للاحداث في ليبيا بعد الثورة وسقوط نظام القذافي، الذى اعدته "المنظمة العربية لحقوق الانسان " السلطات المصرية بتقديم المساعدات للجانب الليبي من خلال عودة وتدفق العمال المصريين مرة اخرى خاصة في قطاع الزراعة والمهن اليدوية والمخابز، الي جانب ما اسفر عنه اجتماع عقد بالخارجية المصرية في سبتمبر 2011، من اتفاق ممثلي الجهات الوطنية علي ان هناك فرصا لدور مصري قوى مبني علي تراكم الحضور المصري في ليبيا ، والمهن المطلوبة في سوق العمل الليبي وهى عمال التشييد والبناء والزراعة وصيد الاسماك والعمالة الموسمية، ومدرسي التعليم قبل الجامعي وهيئة التمريض والاطباء في جميع التخصصات ومهندسين في مجالات العمارة والانشاءات والكهرباء وعلوم الحاسب الالى. اخبار ليبيا وشروط يجب "اخبار ليبيا" توافرها في العامل المصري حتي يستمر في سوق العمل الليبي يجب استيفائها قبل العمل، وهي الحصول علي شهادة صحية من المعامل المركزية المصرية تؤكد الخلو من الامراض، وشهادة مزاولة الحرفة من مراكز التدريب التابعة لوزارة القوى العاملة، متضمنة تعريف العامل بالرسوم والضرائب التي سيتم استقطاعها منه، وفى المقابل لم تحمل تلك الشروط اي ضمانات من اصحاب العمل تتعلق بحماية العمال المصريين، مما ابقى علي اوضاعهم السيئة لتصل الي ما هو اسوء في ظل الصراع الداخلي بليبيا. اخبار ليبيا عشوائية "اخبار ليبيا" السفر والعمل في ليبيا تكبد الاقتصاد المصري خسائر كبيرة إذ ان غالبية العمال من الشباب الذين يتعرضوا إلى إصابات العمل والعدوى بالإمراض والفيروسات المستوطنة نتيجة اختلاطهم بالعمال القادمين من بعض الدولة الإفريقية وسط غياب السلامة والصحة المهنية ، و ينتج عن ذلك عودتهم بإصابات مزمنة تحول دون قدرتهم علي العمل مرة اخري إلى جانب تكلفة العلاج واحتمالية نقل تلك الإمراض داخل البلاد، مما يزيد من الاعباء الاقتصادية علي الاسرة المصرية نتيجة انضمام العديد منهم الى طابور البطالة في مصر الي جانب انخفاض قدرتهم على العمل والإنتاج.