الاخبار اتهم وزير الخارجيه "الاخبار" الأمريكي "جون كيري" الانفصاليين الموالين لروسيا، والمعادين لأوكرانيا بمناطق الشرق، بالسعي لضم أجزاء من شرق البلاد، مضيفا في تعليق منه على تجدد الاشتباكات بين طرفي الصراع في البلاد "هذا احتلال مفضوح بدون وجه حق لأجزاء من شرق أوكرانيا". الاخبار جاء ذلك في التصريحات "الاخبار" التي أدلى بها المسئول الأمريكي، الأربعاء، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع "فيديريكا موغريني" مسؤوله العلاقات الخارجيه بالاتحاد الأوروبي، وعرض الطرفان خلال المؤتمر وجهات نظرهما بشأن تجدد الاشتباكات بين القوات الحكوميه الأوكرانيه، وبين الانفصالين المناوئين لحكومه كييف والموالين لروسيا. الاخبار "الاخبار" وأعرب الوزير الأمريكي عن قلقه البالغ حيال محاوله الانفصاليين السيطره على جسر السكه الحديد الرابط بين منطقه "ماريبول" جنوبأوكرانيا والمناطق الأخرى، واصفاًً هذه المحاوله ب"الانتهاك الواضح لاتفاق مينسك الذي وقع بين طرفي الصراع في سبتمبر الماضي". الاخبار وتابع "كيري" "الاخبار" قائلا: "لقد حاول الانفصاليون توسيع رقعة الاراضي الواقعة تحت سيطرتهم"، لافتاً إلى ان مساحة الحدود الفاصلة بين اوكرانيا وبين الاراضي الواقعة تحت سيطرة الانفصاليين تقلصت إلى 1300 كلم، لذلك فهذا احتلال مفضوح للاراضي الاوكرانية". الاخبار وذكر ان تجدد "الاخبار" الاشتباكات ثانية شرق اوكرانيا "وضع ينذر بالخطر"، مشدداً على دعم واشنطن لوحدة التراب الاوكراني وسيادته، وانها تدين كافة الافعال والاعمال التي من شانها الإضرار بذلك، بحسب قوله. الاخبار ومن جانبها ذكرت "الاخبار" المسؤولة الاوروبية، انهم سيراجعون في شهر مارس المقبل العقوبات المفروضة على المسئولين عن التطورات التي يشهدها شرق اوكرانيا، وانهم سيواصلون على مدار العام الجاري تقييم مسالة فرض عقوبات جديدة في هذا الشان، واضافت: "اي قرار بشان فرض عقوبات جديدة، سيكون مرتبط بمدى التطبيق الكامل لبنود اتفاق مينسك من عدمه". الاخبار "الاخبار" واستمراراً في الشأن الأوكراني أيضا، أعلن قائد القوات الأمريكيه في أوروبا الجنرال "بن هودجز"، عن رفع روسيا لمستوى دعمها المسلح للانفصاليين الموالين لها في الشرق الأوكراني، وذلك في مؤتمر صحفي عقده بالأمس، في العاصمه الأوكرانيه كييف التي وصلها في وقت سابق لإجراء مباحثات رسميه هناك. الاخبار واكد ان "الاخبار" ماركات الاسلحة والمدرعات الموجودة لدى الانفصاليين "تؤكد بما لايدع مجالا للشك ان إمدادهم بتلك الاسلحة ياتي من موسكو، فمن الواضح للجميع ان تلك الامدادت العسكرية تاتي من روسيا مباشرة، وإذا نظرنا إلى عدد الاسلحة، يمكننا القول إن الزيادة في عددها بدات من شهر كانون الاول/ديسمبر الماضي". الاخبار وتابع قائلا: "الاخبار" "وإذا كنتم لا تصدقون أن روسيا هى التي تساعد عسكريا هؤلاء الانفصاليين، فهذا يعني أنكم لا ترغبون في تصديق ذلك"، رافضاً الإفصاح عن أعداد الجنود الروس الموجودين شرق أوكرانيا معللا ذلك بعدم رغبته في الكشف عن معلومات استخباراتيه في هذا الشأن في الوقت الراهن، بحسب قوله. الاخبار وأضاف "الاخبار" "أوكرانيا هى التي عليها ان توضح ذلك". الاخبار وجدد "الاخبار" "هودجز" رفض بلاده ضم روسيا لإقليم "القرم"، مشيرا إلى أن "هذا العمل غير شرعي ولا يمكن قبوله بأي حال، فأوكرانيا دوله لها سياده، وروسيا بذلك انتهكت حدودها، وهذا الأمر يعني أوروبا بشكل جدي، لأن أوكرانيا جزء من أوروبا بشكل مباشر". الاخبار وفي السياق ذاته "الاخبار" وصفت وحدات امنيه أوكرانيه الانفجار الذي وقع، مساء أول أمس الثلاثاء، عند جسر السكه الحديد الرابط بين "ماريبول" بالجنوب، والمناطق الأخرى، ب"العمل الإرهابي"، مشيره إلى بدء عمليه أمنيه واسعه النطاق لضبط الجناه. الاخبار ازمة "الاخبار" الطيارة الاوكرانية المحتجزة لدى موسكو وفي سياق متصل شددت "يوليا تيموشينكو" رئيسة الوزراء الاوكرانية السابق، رئيسة حزب "اتحاد الوطن لكل الاوكرانيين"، على ضرورة إطلاق سراح (ناديجدا سافتشينكو) الطيارة العسكرية الاوكرانية المسجونة في روسيا منذ يونيو الماضي. الاخبار وطالبت "الاخبار" "تيموشينكو"، في تصريحات ادلت بها امس، مع شقيقة "سافتشينكو" التي زارت شقيقتها في محبسها بموسكو، بإطلاق سراح الاخيرة في ال26 من الشهر الجاري، وذكرت ان مجلس البرلمانيين الاوكرانيين سيتم التصديق عليه رسميا في ال26 من الشهر الجاري في الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا "وبالتالي ستصبح سافتشينكو عضوة رسمية في الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا، وبموجب الحصانة التي ستحصل عليها في إطار الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها موسكو، يتعين إطلاق سراحها في هذا التاريخ". الاخبار وتتهم روسيا "الاخبار" "سافتشينكو" بالقتل، وقالت لجنه التحقيق الروسيه إنها متهمه بالمساعده في قتل الصحفيين الروسيين "إيجور كورنيليوك" و"أنطون فولوشين". الاخبار وتوفي الصحفيان "الاخبار" التابعان لطاقم التلفزيون الحكومي الروسي؛ في ال17 من شهر يونيو الماضي؛ في هجوم على نقطه تفتيش تابعه للانفصاليين خارج مدينه لوهانسيك.