صرح الدكتور نبيل أمين استشارى أول المسالك البولية أن شركات الدواء الأمريكية ستطرح في الأسواق العالمية فياجرا نسائية لعلاج البرود الجنسي عند النساء المتزوجات، فستزيد هذه الفياجرا من إثارة المرأة، حاولنا رصد ردود أفعال المرأة المصرية على اختلاف ثقافاتها حول طرح هذا المنتج، ومدى الإقبال المتوقع عليه. حرام نتكلم عنها في البداية تقول هايدي –إعلامية–: هذه المسألة في مجتمعنا من المحرمات، ومن المشاكل المسكوت عنها، على الرغم أن الأمر قد لا يرتبط فقط بمعاناة الزوجة من البرود الجنسي، لكن مجرد مرور سنوات على الزواج يصيب الزوجان بالفتور والملل، الأمر الذي يحتاج بعض التجديد، وقد تكون الفياجرا النسائية عاملا مساعدا على هذا التجديد. وتؤكد هايدي أن هناك كثيرا من النساء سيحاولن تجربته، لكن في الخفاء حتى دون علم الزوج، حتى لا يؤثر ذلك على تفاعله معها، أو حتى على نظرته لها. البرود الجنسي ليس مرضا وتقول نهال –محامية–: سمعت كثيرا من الأطباء أن البرود الجنسي بالنسبة للمرأة لايعتبر مرضا عضويا يحتاج لعلاجات كما يفعل الرجال، لكن الأمر كله يرتبط بالحالة المزاجية والنفسية، فهناك نساء تعاني من بعض الخبرات السيئة، أو التجارب الجنسية المريرة، كالختان، أو التعرض للاعتداء من بعض الرجال المهمين في حياتها، مما يترك بداخلها عقدة تجاه الحياة الجنسية بأكملها، وبمجرد العلاج النفسي تصبح امرأة طبيعية، دون اللجوء لكريمات أو عقاقير. الحياء والخجل بمنع تواجدها في مصر وترفض سناء –ربة منزل– مثل هذه الوسائل المحفزة للمرأة، وتقول: كل هذه الوسائل غريبة على مجتمعنا الشرقي المحافظ الذي تتسم فيه المرأة بالحياء والخجل، الذي يمنعها من تجربة مثل هذه الوسائل الدخيلة علينا، فالمرأة المصرية يمكنها أن تعالج نفسها من هذه المشاكل الزوجية التي تنتج عن ضغوط الحياة بالتحاور مع الزوج، والتجديد في حياتها. يشتريه الأزواج وتقول ولاء –محاسبة– من المؤكد أن كثيرا من النساء ستقبل على هذا المنتج، لأن المرأة المصرية ظلت تعاني حتى وقت قريب من مسألة الختان التي تحرمها من الاستمتاع برغبتها، وهذا المنتج سيعيد إليها الأمل في أن تعيش حياة جنسية سوية، بدلا من أن تعيش فقط لإمتاع الرجل. تضيف ولاء أن ما قد لا نلتفت إليه هو زيادة الوعي الجنسي عند كثير من الأزواج، خاصة الشباب، لذلك فهذا المنتج لن تشتريه الزوجات فقط، بل سيشتريه الأزواج لزوجاتهم.