صلاح يقود التشكيل المتوقع للمنتخب في مواجهة جنوب إفريقيا بكأس الأمم    محمود عاشور ضمن الطاقم التحكيمي لمباراة السنغال والكونغو في أمم إفريقيا    الطرق المغلقة اليوم بسبب الشبورة.. تنبيه هام للسائقين    وسائل إعلام فلسطينية: غارتان إسرائيليتان تستهدفان خان يونس جنوبي قطاع غزة    45 دقيقة تأخير على خط «طنطا - دمياط».. الجمعة 26 ديسمبر 2025    ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة 26 ديسمبر في بداية تعاملات البورصة العالمية    ترامب: نفذنا ضربات قوية ضد «داعش» في نيجيريا    وفاة كبير مساعدي كيم جونج أون والزعيم ينعاه    إخماد حريق غية حمام امتد لسطح عقار بمنشأة ناصر    شعبة الأدوية: موجة الإنفلونزا أدت لاختفاء أسماء تجارية معينة.. والبدائل متوفرة بأكثر من 30 صنفا    100 مليون في يوم واحد، إيرادات فيلم AVATAR: FIRE AND ASH تقفز إلى 500 مليون دولار    الزكاة ركن الإسلام.. متى تجب على مال المسلم وكيفية حسابها؟    عمرو صابح يكتب: فيلم لم يفهمها!    وداعا ل"تكميم المعدة"، اكتشاف جديد يحدث ثورة في الوقاية من السمنة وارتفاع الكوليسترول    الشهابي ورئيس جهاز تنمية المشروعات يفتتحان معرض «صنع في دمياط» بالقاهرة    انفجار قنبلة يدوية يهز مدينة الشيخ مسكين جنوب غربي سوريا    ريهام عبدالغفور تشعل محركات البحث.. جدل واسع حول انتهاك الخصوصية ومطالبات بحماية الفنانين قانونيًا    ارتفاع حجم تداول الكهرباء الخضراء في الصين خلال العام الحالي    سكرتير محافظة القاهرة: تطبيق مبادرة مركبات «كيوت» مطلع الأسبوع المقبل    أمن الجزائر يحبط تهريب شحنات مخدرات كبيرة عبر ميناء بجاية    استمتعوا ده آخر عيد ميلاد لكم، ترامب يهدد الديمقراطيين المرتبطين بقضية إبستين بنشر أسمائهم    مصدر سوري يرجح توقيع اتفاق أمني سوري إسرائيلي قريبا    زيلينسكي يبحث هاتفياً مع المبعوثَيْن الأميركيين خطة السلام مع روسيا    الفريق أحمد خالد: الإسكندرية نموذج أصيل للتعايش الوطني عبر التاريخ    وفاة الزوج أثناء الطلاق الرجعي.. هل للزوجة نصيب في الميراث؟    الإفتاء تحسم الجدل: الاحتفال برأس السنة جائزة شرعًا ولا حرمة فيه    اختتام الدورة 155 للأمن السيبراني لمعلمي قنا وتكريم 134 معلماً    وزير العمل: الاستراتيجية الوطنية للتشغيل ستوفر ملايين فرص العمل بشكل سهل وبسيط    «الثقافة الصحية بالمنوفية» تكثّف أنشطتها خلال الأيام العالمية    حريق هائل في عزبة بخيت بمنشية ناصر بالقاهرة| صور    هشام يكن: مواجهة جنوب أفريقيا صعبة.. وصلاح قادر على صنع الفارق    محمد فؤاد ومصطفى حجاج يتألقان في حفل جماهيري كبير لمجموعة طلعت مصطفى في «سيليا» بالعاصمة الإدارية    «اللي من القلب بيروح للقلب».. مريم الباجوري تكشف كواليس مسلسل «ميدتيرم»    كأس مصر - بتواجد تقنية الفيديو.. دسوقي حكم مباراة الجيش ضد كهرباء الإسماعيلية    أردوغان للبرهان: تركيا ترغب في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة أراضي السودان    الأقصر تستضيف مؤتمرًا علميًا يناقش أحدث علاجات السمنة وإرشادات علاج السكر والغدد الصماء    أسامة كمال عن قضية السباح يوسف محمد: كنت أتمنى حبس ال 18 متهما كلهم.. وصاحب شائعة المنشطات يجب محاسبته    كشف لغز جثة صحراوي الجيزة.. جرعة مخدرات زائدة وراء الوفاة ولا شبهة جنائية    متابعة مشروع تطوير شارع الإخلاص بحي الطالبية    ناقد رياضي: تمرد بين لاعبي الزمالك ورفض خوض مباراة بلدية المحلة    نجم الأهلي السابق: تشكيل الفراعنة أمام جنوب إفريقيا لا يحتاج لتغييرات    بروتوكولي تعاون لتطوير آليات العمل القضائي وتبادل الخبرات بين مصر وفلسطين    محافظة الإسماعيلية تحتفل بالذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق بحفل "كلثوميات".. صور    تطور جديد في قضية عمرو دياب وصفعه شاب    جلا هشام: شخصية ناعومي في مسلسل ميد تيرم من أقرب الأدوار إلى قلبي    40 جنيهاً ثمن أكياس إخفاء جريمة طفل المنشار.. تفاصيل محاكمة والد المتهم    "التعليم المدمج" بجامعة الأقصر يعلن موعد امتحانات الماجستير والدكتوراه المهنية.. 24 يناير    الزمالك يستعد لمباراة غزل المحلة دون راحة    ساليبا: أرسنال قادر على حصد الرباعية هذا الموسم    واعظات الأوقاف يقدمن دعما نفسيا ودعويا ضمن فعاليات شهر التطوع    أخبار مصر اليوم: سحب منخفضة على السواحل الشمالية والوجه البحري.. وزير العمل يصدر قرارًا لتنظيم تشغيل ذوي الهمم بالمنشآت.. إغلاق موقع إلكتروني مزور لبيع تذاكر المتحف المصري الكبير    فاروق جويدة: هناك عملية تشويه لكل رموز مصر وآخر ضحاياها أم كلثوم    جراحة دقيقة بمستشفى الفيوم العام تنقذ حياة رضيع عمره 9 أيام    "إسماعيل" يستقبل فريق الدعم الفني لمشروع تطوير نظم الاختبارات العملية والشفهية بالجامعة    حزب المؤتمر: نجاح جولة الإعادة يعكس تطور إدارة الاستحقاقات الدستورية    هل للصيام في رجب فضل عن غيره؟.. الأزهر يُجيب    الوطنية للانتخابات: إبطال اللجنة 71 في بلبيس و26 و36 بالمنصورة و68 بميت غمر    الأزهر للفتوى: ادعاء خصومات وهمية على السلع بغرض سرعة بيعها خداع محرم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متابعة لابشع جريمة بالسعودية: الخادمتان قطعوا رقبة الطفل بالسكين وسددا 6 طعنات بقلبه
نشر في أخبار النهاردة يوم 24 - 05 - 2014

رام الله - دنيا الوطن - وكالات كشفت أسرة الطفل عبدالله تفاصيل جريمة قتله على أيدي خادمتين أندونيسية وسيرلانكية تعملان في منزل الأسرة .
وجاء فى التفاصيل ان والدته اتجهت صباح أول أمس، لغرفته بالدور العلوي لإيقاظه للذهاب إلى المدرسة وحضور الاختبار التحصيلي في الصف السادس الابتدائي، إلا أنها لم تجده في غرفته.
الأم بدأت البحث عنه بمساعدة جميع أفراد الأسرة والخادمتين، حتى وجدوه في كيس نفايات داخل الملحق، وتبين أنه قتل بعد قطع الأوردة باليدين ونحر الوريد بالعنق وطعنات بالسر و6 طعنات بالقلب ووضع الطفل داخل الكيس بعد تغسيل الجثة وتغيير ملابسه تماما تمهيدا لإلقائه خارج المنزل، كما وجدت ملابسه الملطخة بالدماء مع سكينتين فوق سطح المنزل، وهو ما كشفته التحقيقات الأمنية الأولية مع الخادمتين.
وكان الطفل عبدالله هادئ ولم يسبق أن حدث بينه وبين الخادمتين أي مشكلة.
وعند حضور الجهات الأمنية للمنزل جرى التحفظ على الجانيتين وإيداع الجثة بثلاجة الموتى لحين استكمال الإجراءات اللازمة، وحتى الان لم يتم بعد تحديد موعد الصلاة على الطفل عبدالله ودفنه.
وقال مصدر امنى ل "عكاظ" أن الخادمتين إحداهما أندونيسية وتعيش مع الأسرة منذ 5 سنوات وكانت على وجه السفر، حيث قدمت لها الأسرة هدايا وراتب 6 أشهر وتملك وقت الحادثة ما يفوق 25 ألف ريال، ووجدت الشرطة معها أغراضا مسروقة من الأسرة، والخادمة الثانية سيريلانكية وهي جديدة عند الأسرة وكانت تتعلم من الأخرى ولم يظهر عليها أي عنف أو حركات مستنكرة منذ قدومها.
وكانت "البشاير" قد نشرت بالامس ملف كامل عن جرائم الخادمات فى السعودية .
وجاء فيه : يسود حالة من القلق والفزع بين العائلات السعودية بعد ان تعددت جرائم القتل الذى تمارسة الخادمات ضد الاطفال .
.
اخر الجرائم مفزعه وادت الى قتل طفل وتمزيقة الى نصفين .
.
وفيما يلى تقرير صحفى عن الجريمة البشعه .
.
------------------------------------------------------------------------ الرياض : خادمتان تقتلان طفلاً وتفصلان جسده إلى نصفين ------------------------------------------------------------------------ سعاد الشمراني (الرياض) أقدمت خادمتان (سيريلانكية وإندونيسية) على قتل طفل عثر على جثته صباح أمس في ملحق بمنزل أسرته في حي الربيع بشمالي الرياض.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن الخادمتين قطعتا جسد الطفلين «عبدالله» الى نصفين من جهة البطن، ولم تتضح بعد دوافع الجريمة التي تجري شرطة الصحافة تحقيقا حول ملابساتها مع الجانيتين.
وأشارت المصادر الى أن الطفل القتيل ابن لابنة رجل أعمال معروف.
المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان أكد ل«عكاظ» صحة الواقعة، مشيرا الى أن الشرطة سوف تصدر بيانا عنها بعد اكتمال المعلومات لدى جهة التحقيق.
وقدم تعازيه لأسرة الطفل الضحية.
-------------------------------------------------------------------- خادمتان تقطعان جسد حفيد رجل أعمل سعودي معروف إلى نصفين -------------------------------------------------------------------- الشرطة السعودية تصرح بأنها ستصدر بياناً في الواقعة حال اكتمال المعلومات لدى جهة التحقيق، ولكن المصلحة تقتضي التريث في نشر أي معلومة بهذا الخصوص حفاظاً على مشاعر أسرة الطفل.
إرم – (خاص) من ريمون القس أفادت صحف سعودية أن خادمتين آسيويتين قتلتا الثلاثاء، ابن ابنة أحد رجال الأعمال المعروفين في العاصمة الرياض دون أن تشير إلى الأسباب التي دفعتهما إلى ارتكاب الجريمة.
وأعادت هذه الحادثة جرائم الخادمات في السعودية إلى الواجهة، وذلك عقب اشتراك الخادمتين في مقتل الطفل الذي تم العثور عليه مقتولاً في ملحق منزل عائلته شمال الرياض إثر تعرضه لعدة طعنات أودت بحياته.
وأشارت معلومات أولية إلى أن الخادمتين، الأولى إندونيسية والثانية سيرلانكية، قطعتا جسد الطفل عبد الله "11" عاماً إلى نصفين عند البطن.
وقال المتحدث الرسمي باسم شرطة الرياض: "إن الشرطة ستصدر بياناً في الواقعة حال اكتمال المعلومات لدى جهة التحقيق، موضحاً أن المصلحة تقتضي التريث في نشر أي معلومة بهذا الخصوص حفاظاً على مشاعر أسرة الطفل".
ولم يعرف بعد اسم جد الطفل، حيث اكتفت إحدى الصحف المحلية في وصفه ب "رجل أعمال معروف".
وتعتمد الأسر السعودية بشكل كبير على الخادمات المنزليات وتقدر إحصاءات أعدادهن في المملكة بنحو مليون خادمة أغلبهن آسيويات.
---------------------------------------------------------------------- سعودي يفشل في إنقاذ ابنته من طعنات خادمة أثيوبية ---------------------------------------------------------------------- فشل رجل سعودي في إنقاذ ابنته الشابة في مدينة مكة المكرمة من طعنات سكين وجهتها لها الخادمة الأثيوبية التي نجحت في طعن الأب أيضاً قبل أن تتم السيطرة عليها.
وأقدمت الخادمة (25 عاماً) على تسديد ثلاث طعنات لابنة كفيلها العشرينية داخل منزلهم بحي العوالي بمكة المكرمة، محاولةً الاعتداء على والد الفتاة لدى إقدامه على منعها وإيقافها عن فعلها، ما تسبب بإصابته في يده.
وقالت شرطة منطقة مكة إنّ الأسرة سمعت استغاثة ابنتهم، ليهرع الجميع لمصدر الصوت، وتمت مشاهدة ابنتهم تنزف والخادمة في حالة هياج وتشنج عصبي وتحمل سكين المطبخ بيدها، عندها تمكن الأب من السيطرة على الخادمة بعد أن جرحت يده وقام بإدخالها إحدى الغرف وأغلق الباب عليها.
وأضافت أن طعنات الفتاة تركزت بالرقبة واليد والجنب الأيمن ولا تزال منومة وتخضع للعناية والرعاية الطبية، فيما تم إسعاف الأب من الإصابة.
وجريمة الخادمة الأثيوبية واحدة من جرائم كثيرة تتكرر يومياً في بلد يستضيف نحو عشرة مليون وافد أجنبي من مختلف البلدان الآسيوية والأفريقية ويعمل كثير منهم خدماً في المنازل السعودية.
------------------------------------------------------------------ مكة : خادمة أثيوبية تسدد طعنات لعشرينية ووالدها ------------------------------------------------------------------ علي الذبياني، بدر الهويل (مكة المكرمة) سددت خادمة أثيوبية ثلاث طعنات غائرة لفتاة سعودية تبلغ من العمر 22 عاما في المستوى الثالث بكلية الطب بجامعة أم القرى، بمنزل أسرتها في حي العوالي بمكة المكرمة، مما أدى إلى تنويمها في العناية المركزة بمستشفى النور في حالة خطرة، كما أصابت والد الفتاة بطعنة في يده عندما أراد تخليص ابنته منها.
وفي التفاصيل يقول والد الفتاة ل «عكاظ» الذي زارته في منزله أمس، إنه تفاجأ بصراخ ابنته تستنجد بأسرتها وعندما وصلها في غرفتها وجدها ملقاة على الأرض والدماء تسيل منها بغزارة، واضاف «حاولت أخذ السكين من يدها وإبعادها عن ابنتي لكنها باغتتني بطعنة أصابت يدي اليمنى، ومن ثم هربت الخادمة إلى غرفة أخرى وأغلقت الباب وعلى الفور طلبنا الإسعاف والشرطة».
وقال والد الفتاة إنهم كانوا يعاملون الخادمة معاملة حسنة وأنه طيلة الفترة الماضية لم يظهر أي تغيير في سلوكها.
من جهته أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم عاطي بن عطية القرشي، أنه تبلغ مركز شرطة العزيزية بالعاصمة المقدسة عن قيام عاملة منزلية من جنسية أفريقية تبلغ من العمر 25 عاما بالاعتداء على ابنة كفيلها البالغة من العمر 20 عاما بالطعن بآلة حادة، وفور تلقي البلاغ انتقل المختصون والجهات ذات العلاقة إلى الموقع واتضح بأن المجني عليها مصابة بطعنات على جسدها وتم نقلها إلى المستشفى وحالتها مستقرة، مبينا أنه تم التحفظ على المتهمة لاكمال الإجراءات اللازمة تمهيدا لإحالتها للجهات المختصة.
------------------------------------------------------------------------ الرياض : خادمات بتهمة سحر وشعوذة.
.
الله يستر علينا ------------------------------------------------------------------------ الرياض، تحقيق - أسمهان الغامدي عدسة - حاتم عمر لم تعد مهنة "السحر والشعوذة" مقصورة على الرجال، ممن يُحيط بهم "الأبخرة" و"الإضاءة الحمراء" و"السبحات الطويلة" و"الخرزات الملونة"، بل تعدى ذلك إلى أن أصبحت المرأة حاضرة في تلك المهنة بقوة، وبمظهر بريء لا يستطيع فيه الفرد أن يتنبأ بذلك، مستغلةً ظروف الآخرين، وكذلك عدم وعيهم، وثقتهم؛ ليقعوا في النهاية ضحية لممارستها السلبية.
ينتقمن حين نكون «جاهلين» أو نمنع حقوقهن أو نتنازل عن احترامنا معهن أصبح "السحر" مصدراً للقمة العيش لبعض مخالفي أنظمة الإقامة والعمل ممن استغلين شغف بعض النساء بالطب الشعبي والتداوي، وطلب تسخير الزوج، والحمل بطرق بدائية، ولا يعلمون أن نهايتها قد تكون وخيمة، متجاهلين أن بعض العمالة الوافدة لديهم مدارس في بلدانهم لتعليم السحر والشعوذة، وأقرب مثال على تعلق هؤلاء بالسحر أن بعض الخادمات تأتي إلى المملكة وبعدما تجد تشبث الأسرة بها خوفاً من سفرها، تعمل على سحرهم ليطلقوا سراحها وتعود آمنة إلى دولتها.
ويُخطئ الكثير من أفراد المجتمع في تأخير رواتب الخادمة، أو تأخير سفرها، أو إرهاقها في العمل، مما يزيد الغضب داخلها، وربما لا تجد أمامها سوى سحر الأسرة أو أحد أفرادها، حتى تضمن أنها حققت أهدافها بالانتقام، كذلك هناك من يُخطئ في استضافة الخادمات المخالفات داخل منازلهم، ودون معرفة هويتهن، وهو ما قد يوقعهم في شر الشعوذة عبر هذه العاملة غير النظامية، وأخيراً هناك من لا يُبلّغ عن هروب بعض الخادمات، ليأتي ضررهن على أُسر أخرى، على اعتبار أن هذه الخادمة عندما هربت كانت تُريد الحصول على فرص عمل في منزل بديل، لتجد بيئة أخرى تمارس فيها "السحر"، دون أن يكون لكفيلها الأساسي دور في وقفها أو القبض عليها.
"الرياض" طرقت أبواب عدد من الساحرات والمشعوذات -بحسب تصنيف القضية لدى جهات القبض-، والمتواجدات خلف قضبان "سجن النساء بالملز" في الرياض، ومما كان يريح النفس هو عدم وجود أي مواطنة متورطة بمثل هذه القضايا، حيث كانت الأغلبية من جنسيات عربية وأفريقية ودول شرق آسيا.
زيت الزيتون وأتخذت "ف.
ت" -أفريقية عربية، متهمة بالسحر والشعوذة- "زيت الزيتون" غطاءً لممارسة السحر والشعوذة ودخول منازل العديد من السيدات بهدف عمل "مساج"، وبعد أن تتمكن من الأسرة تبدأ الترويج لقدراتها في الشعوذة، علماً أنها هاربة من كفيلها؛ بسبب تدني الراتب منذ أكثر من عام ولم يبلّغ عنها، وحاولت أن تنكر كثيراً التهمة عنها، ثم عادت بها الذاكرة لتفاصيل القبض عليها، واعترفت أنها ساهمت في فك السحر فقط.
وقالت: طلبتني سيدة سعودية أن أعالجها بزيت الزيتون، حيث أروج لدى المجتمعات النسائية قدرتي على علاج العقم ونفور الأزواج وأي حالة مرضية أخرى، وبعد أن حاولت تقديم العلاج لهذه السيدة طلبت مني أن أعمل لها سحر تسخير زوجها لها، فرفضت بداية لأنه ساورني الشك، وبعد مرور عدة أشهر اتصلت بي مجدداً وطلبت مني أن أعمل لها السحر وبعد أن أصرت علي وافقت على مضض واتجهت إلى منزلها، لأفاجأ بأنه "كمين" من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشيرةً إلى أنهم عملوا على تفتيش حقيبتي ووجدوا حجاباً ومجموعة من العطور المخلوطة بالسحر وقفل حديد وخاتم كانت ترتديه ليساعدها على عملها!، ذاكرةً أنها تأخذ على كل جلسة تعملها (200) ريال، وأنها لا تدخل إلاّ بيوت الثقات.
مسحوق ترابي ودخلت إحدى المتهمات بقضية السحر والشعوذة من الجنسية الأفريقية وهاربة من كفيلتها بسبب تأخرها في تسليم رواتبها منذ عام وشهرين، مضيفةً: "تعرفت على امرأة سعودية وآوتني مقابل أن أسلم لها شهرياً مقابلاً لمكوثي عندها في أحد الأحياء الشعبية، وبدأت أروج لمسحوق ترابي أحضره من بلدي من إحدى الكنائس هناك، وأُحاول إقناع السيدات بأنه علاج لإزالة الضيقة وتفريج الكربات بمقابل مادي"، مبينةً أن إحدى السيدات استدعتها طالبةً منها من هذه التربة للتداوي، مشيرةً إلى أنه عندما حضرت إليها اكتشفت أنه "كمين" من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتي أكدت أن التربة التي تحضرها هي تربة مخلوطة بالسحر.
تعليم السحر وأوضحت عاملة آسيوية "ن.
ب" -متهمة بقضية سحر سيدة مسنة- أنها تعلمت السحر في بلدها حتى تحمي نفسها من المكائد والأحقاد، مضيفةً: "مرت ثلاثة أعوام وأنا أعمل لدى والدة كفيلي، وبعد مرور عامين وانتهاء مدة عقدي طلبوا مني التجديد عاماً وعدم السفر فوافقت على مضض شريطة أن أبقى عاماً واحد فقط، وبعد مرور العام طلبت أن أسافر لبلدي فبدؤوا يماطلون بحجة أن والدتهم مسنة ولا يوجد عاملات في الوقت الحالي، فاضطررت إلى عمل سحر كي تنفر مني والدتهم وأعود إلى بلدي"، لافتةً إلى أنه بعد أن رأوا تدهور والدتهم الصحي وتعلقها فيني أحضروها إلى الشرطة بتهمة السحر، بعد أن أكد لهم أحد المشايخ أن والدتهم مسحورة.
طفل مزعج ولم تكن العاملة الآسيوية الأخرى "س.
ن" أفضل حال من سابقتها، وعملها على تمزيق القرآن الكريم -والعياذ بالله-، ثم عمل السحر لأهل المنزل كي لا يكلفونها بالمزيد من الأعمال، مبررة أن المنزل كبير وهي لا تستطيع العمل فيه بمفردها، مضيفةً أنه بعد مضي عام وشهرين كان لدى كفيلها طفل مزعج فمارست عليه السحر حتى أصبح "مُقعداً"، مبينةً أنه بعد كل هذه الأحداث دخلت صاحبة المنزل إلى غرفتها فوجدت القرآن ممزقاً، فسألتها عن السبب، فأوضحت لها أنني سأُصلح الأمر، مشيرةً إلى أنه بعد ذلك استدرجوها إلى الشرطة بزعم أنه سيتم تسفيرها، لتفاجأ فيما بعد أنهم أحضروها إلى قسم الشرطة، ثم تحويلها إلى السجن بعد أن أثبتت عليها بعض التهم.
غيرة وانتقام وبينما دبّت الغيرة بقلب "س.
ت" -عاملة آسيوية- من زوجة كفيلها ومحبة زوجها لها، عملت على خلط دمائها مع الشاي الذي يشربه مكفولها بغية أن تسخره لها وتجعله يتعلق بها ويكره زوجته، مضيفةً: "كان كفيلي لا يلقي لي بالاً، فكنت أطلب منه الجوال باستمرار وكان يرفض، ويطلب مني أن تكون طلباتي لزوجته وليست له مباشرة، كان يزداد الغيظ بقلبي، عندها بدأت بتلويث إبرة السكر الخاصة به بدمي، وأخذت شعري ووضعته في الأرز والسكر والدقيق وكل مكان في المنزل، واحتفظت بشعر زوجته ثم طلبت السفر، فلاحظ الكفيل تغير لون الشاي ليكتشف فيما بعد أني لوثته، فاستدرجني إلى مركز الشرطة وتم إيداعي في السجن".
ولا تزال هناك العشرات من القصص خلف قضبان السجن، ومنها لازال يسكن منازلنا ومجتمعاتنا بمباركة منّا، عبر إيقاف الحقوق، أو مماطلة بتسفير الخادمة بعد انتهاء مدة عقدها، أو بالتستر على المخالفين والمخالفات، أو عدم التبليغ عن العمالة الهاربة.
------------------------------------------ خادمة سحرت 13 فرداً ------------------------------------------ الرس – عبدالله الوايلي قبضت فرقة من مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على عاملة منزلية حضرت سحراً ل13 فرداً من الأسرة التي تعمل لديها في صناعية الرس، واعترفت الخادمة أمام رجال الهيئة بتحضير 18 سحراً لأفراد آخرين من الأسرة.
وأكد الناطق الإعلامي باسم فرع الهيئة في القصيم، عبدالله المنصور، ورود شكوى إلى أحد مراكز الهيئة في القصيم من مواطن يتهم فيها خادمته بتحضير سحر له ولزوجته، وبعد إحضارها إلى مركز الهيئة اعترفت بصحة ذلك، مضيفة أنها حضرت 18 عملاً سحرياً له ولأقاربه.
وأردف المنصور: أخرجنا جميع الأعمال السحرية، وتم فكها، وإحالة الخادمة إلى شرطة محافظة الرس لاستكمال الإجراءات النظامية.
var addthis_config = {"data_track_addressbar":false};


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.