فى "اخبار سوريا" اعلن القيادي بالتيار "فى "اخبار سوريا"" السلفي "الجهادي" الاردني الدكتور سعد الحنيطي "مبايعة" تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف باسم "داعش"، وذلك ضمن مسعى له حاليا لإجراء مصالحة بين التنظيمات الإسلامية السلفية المقاتلة في سوريا وبين تنظيم "داعش". فى "اخبار سوريا" وكشفت مصادر مقربه "فى "اخبار سوريا"" من الدكتور الحنيطي، أنه يتواجد حاليا في سوريا، لهذه الغايه، ولفتت إلى أنه كان توجه قبل نحو شهر إلى السعوديه، بقصد أداء العمره، وبعد أن أنهى أداء المناسك، توجه إلى تركيا، ليدخل بعدها من هناك إلى مدينه حلب السوريه، وينضم إلى تنظيم الدوله الإسلاميه تمهيدا للسعي بالمصالحه. فى "اخبار سوريا" وذكرت جريده "فى "اخبار سوريا"" "الغد" الإردنيه أنه حسب العرف المتبع لدى التنظيمات الإسلاميه المقاتله في سوريا، فإن "مبايعه أمير التنظيم" شرط مسبق قبل الانضمام والانتساب إلى أي تنظيم، وأشارت المصادر إلى أن الهدف من الزياره هو "إجراء مصالحه بين تنظيم الدوله وتنظيم النصره"، اللذين دخلا صراعا مسلحا منذ أشهر. فى "اخبار سوريا" ويرفض "فى "اخبار سوريا"" الحنيطي الحديث عن وجود اقتتال بين التنظيمات الإسلاميه في سوريه، واعتبر، في مداخله له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن ما يحدث بين جبهه النصره والدوله الاسلاميه "داعش" هو نوع من اقتتال طائفتين مؤمنتين، حيث قال: "إن ما يحدث بينهما "ما هو إلا مجرد (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما)". فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" كما سبق وأن رفض الحنيطي، وهو من مجلس شورى التيار السلفي "الجهادي" الأردني، تصريحات صحفيه سابقه، لقيادي بالتيار، ذكرت "بوجود قرار بمقاطعه التيار السلفي في الأردن لتنظيم الدوله "داعش"، وتحريم إرسال مقاتلين إلى التنظيم" في سوريه. فى "اخبار سوريا" وأشارت "فى "اخبار سوريا"" مصادر التيار إلى أن الحنيطي التقى خلال الأيام القليله الماضيه بالفعل بقيادات من "داعش" و "النصره" في سياق مسعاه للمصالحه بينهما، ونقل إلى الطرفين رأي كل منهما في المواضيع الخلافيه. فى "اخبار سوريا" يشار إلى انه سبق لقادة في "فى "اخبار سوريا"" التيار السلفي "الجهادي" الاردني ان وجهوا دعوات ومطالبات لتنظيمي "داعش" و"النصرة"، للمصالحة ووقف الاقتتال فيما بينهما، حيث وجه مثل هذه الدعوات الدكتور عبدالله المحيسني وعمر ابو عمر، الملقب ب"ابو قتادة" وسعد الحنيطي. فى "اخبار سوريا" ويزيد "فى "اخبار سوريا"" عدد الاردنيين من التيار السلفي ممن يقاتلون حاليا او قاتلوا سابقا إلى جانب التنظيمات المسلحة المعارضة هناك، على 1800 مقاتل، من بينهم 40 مقاتلا، هم قيد المحاكمة امام محكمة امن الدولة، في إطار قضية "احداث سلفيي الزرقاء"، والتي وقعت احداثها الدراماتيكية في نيسان (ابريل) 2011. فى "اخبار سوريا" وكان أفرج عن "فى "اخبار سوريا"" الحنيطي بعد شهور من الاعتقال، على خلفيه أحداث سلفيي الزرقاء، التي أسفرت عن إصابه العشرات من رجال الأمن يومها، ومن ثم تمت إعاده توقيفه، بسبب تغيبه عن حضور جلسات المحاكمه، حيث أضرب عن الطعام، وعلى ضوء ذلك، تم الإفراج عنه مره أخرى في آب /أغسطس العام الماضي.