آخر الأخبار قال "آخر الأخبار" موقع "المونيتور"، المختص بشئون الشرق الاوسط، إن ترشح المشير عبد القتاح السيسي وزير الدفاع السابق للانتخابات الرئاسية المقبلة، قد يخفف من حدة التوتر القائم بين مصر وحركة حماس. آخر الأخبار وأضاف الموقع الأمريكي، في "آخر الأخبار" تقرير له على الإنترنت اليوم الأربعاء، أن حظر مصر لنشاط الحركه الفلسطينيه أعطى مؤشرات لمزيد من التوتر في قادم الوقت، إلا أن الأيام القليله الماضيه شهدت تحركات ميدانيه للجانبين تشير إلى حرصهما على عدم وصول الأمر إلى الصدام الكامل. آخر الأخبار واكد "آخر الأخبار" الموقع ان من بين تلك التحركات الميدانية للحركة الفلسطينية، هو بروز مصر بصورة لافته في مهرجان نظمته حماس بقطاع غزة، وهو ما ظهر من خلال الاعلام المصرية التي رفعها المشاركون. آخر الأخبار واضاف ان هناك شخصيات خليجية "آخر الأخبار" معروفة تسعى للعب دور الوساطة بين الجانبين، من خلال التواصل مع الجيش المصري بطلب من حركة حماس، من اجل تحسين العلاقات التي وصلت لاسوا مستوياتها خلال الفترة الاخيرة، شرط ان تلغي الحكومة المصرية اي قرار اتخذته بحظر نشاط الحركة بمصر، والسماح لاعضائها بالانتماء لها بشكل طبيعي، بعد توجيهها اتهامات لحماس بدعم جماعة الإخوان المسلمين بمصر، واستضافتها العديد من قيادي الجماعة. آخر الأخبار ودلل الموقع "آخر الأخبار" الأمريكي بحديث دكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركه حماس خلال مقابله صحفيه، حيث أكد حرص الحركه على التواصل مع مصر والإبقاء على قنوات اتصال مفتوحه بين الجانبين، قائلا: "مصالح حركه حماس مع من يختاره الشعب المصري ليحكمه. آخر الأخبار " من "آخر الأخبار" جانبه، اكد مسئول امني بقطاع غزة في تصريحات ل"المونيتور"، ان ثمة تنسيق ما زال موجودا بين مصر وحماس، على الرغم من حظر الاولى للحركة الفلسطينية –في إشارة إلى التنسيق الموجود بين الاستخبارات المصرية وبين حكومة غزة فيما يخص المتطلبات اليومية بشان فتح معبر رفح، ووفقا لراي الموقع فإن مصر لا يمكنها الاستغناء عن حماس، خاصة فيما يخص ملف الحدود، والذي يظل –بحسب الموقع الامريكي- ورقة في يد الحركة الفلسطينية. آخر الأخبار في "آخر الأخبار" السياق نفسه، قال مسئول بحماس إن ما أسماه ب"الحراك الإيجابي" المتزامن مع ترشح المشير عبد الفتاح السيسي لمنصب الرئيس في الانتخابات المقبله، يثير تساؤلا عما إذا كان الأخير يرغب في تقديم نفسه بصوره جديده، ومن ثم فتح صفحه جديده بين الجانبين، إذ امتنعت الحركه الفلسطينيه عن التعليق فيما يخص قرار مصر بحظر نشاطها، ووضعها على قوائم المنظمات الإرهابيه.