قال العالم الدكتور أحمد زويل، إنه بصحة جيدة وتعافى بشكل شبه تام بعد أن كان عاجزا عن الحركة فى زيارته الأخيرة بمصر قبل عام، موضحا أنه خضع للعلاج فى الولاياتالمتحدة بمعرفة فريق طبى وأنه سيصل قريبا إلى مصر. ووجه زويل رسالة إلى الشعب المصري والعاملين بالمشروع القومي للنهضة العلمية، من كاليفورنيا بصوته بمناسبة مرور عامين على انطلاق مشروع مصر القومي للنهضة العلمية، أكد فيها أنه على ثقة من دعم ملايين المصريين لمدينة زويل كمشروع قومي، وأن هذه الملايين تساهم في بناء هذا المشروع بروح عالية جدا، وأنه يقيس ذلك من خلال لقاءاته ومحاضراته والتواصل مع أبناء الشعب المصري بمختلف أطيافه. وقال: إن هناك قلة شبيهة بالقلة التي تحاول تدمير مصر وتشويه صورتها عالميا، ولكن هذه القلة في الإعلام هي نفس المجموعة التي تسعى لعرقلة مصر – على حد تعبيره - معتبرا أنها مجموعة قليلة جدا مقارنة بتعداد الشعب المصرى حيث أن 98 بالمئة حريصون على بناء مصر العلم ودعم المشروع القومي. وأوضح الدكتور زويل أنه وضع حجر الأساس للجامعة فى يناير عام 2000 بقرار من رئيس الجمهورية، لكنه تركها بسبب الممارسات القانونية، وتم استدعاؤه في أبريل 2011 من قبل مجلس الوزراء، وكان القرار الأول لمجلس الوزراء فيما يتعلق بإعادة إحياء المشروع القومي بتشكيل مجلس الأمناء ، ومجلس الوزراء هو من أطلق على المشروع اسم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا (مشروع مصر القومي للنهضة العلمية)، وتسلمنا الأرض والمباني 1 نوفمبر 2011، وكانت خالية ولم تستخدم في الوضع التعليمي. وأضاف أن الدولة هي التي سمحت للبنك المركزي المصري ببدء حملة جمع تبرعات للمشروع القومي، والموافقة على تشكيل المجلس الاستشاري الأعلى للمدينة (مجلس الأمناء) في سنة 2013 تطبيقا لقانونها، وكذلك اللوائح الخاصة بالمدينة، وقبول طلاب العام الدراسي الحالي.