قال رئيس "اخبار العراق" الحكومه العراقيه والقائد العام للقوات المسلحه نوري المالكي، إن الانتحاري الذي نفذ تفجير مدينه الحله (مركز محافظه بابل جنوب) أمس جاء بشاحنته من مدينه الفلوجه (غرب) التي تخضع لطوق أمني منذ شهرين ونصف. وقتل نحو 40 شخصا وجرح اكثر "اخبار العراق" من 100 اخرين في مدينة الحلة امس في اعنف تفجير يشهده العراق منذ اشهر، حينما فجر انتحاري شاحنته المفخخة في نقطة تفتيش بمدخل الحلة. ونقلت "اخبار العراق" وكالة "الاناضول" عن المالكي قوله في كلمة له اليوم الاثنين خلال حضوره حفل افتتاح مبنى مؤسسة الشهداء السياسيين في بغداد إن "الانتحاري الذي فجر نفسه وسيارته في مدينة الحلة جاء من مدينة الفلوجة"، لكنه لم يوضح الطريقة التي تمكن من خلالها الانتحاري عبور جميع نقاط التفتيش المنتشرة بين الفلوجة والحلة. وبحسب "اخبار العراق" قيادات امنية في بابل فإن "قوات عسكرية اغلقت بصورة محكمة جميع الطرق الرابطة بين الفلوجة وحدود محافظة بابل؛ منعا لتسلل عناصر "داعش" الى المحافظة. واضاف "اخبار العراق" "المالكي" الذي تنتهي ولايته الثانية نهاية الشهر المقبل ان "الحكومة لن تتحاور مع الهنود والباكستانيين"، في إشارة ضمنية الى هويات المسلحين في مدينة الفلوجة والكرمة، فيما قال ان "الحكومة ستتحاور مع اهالي الرمادي (مركز محافظة الانبار غرب)". وينتقد القاده السياسيون "اخبار العراق" السنه الطريقه التي يتعامل بها "المالكي" مع ملف الوضع الأمني في الانبار، وتحديدا في الفلوجه، وقالوا إن "الأخير اعتمد الخيار العسكري بدلا من جميع الوساطات السلميه". "اخبار العراق" وانتقد المالكي من يطالب بإجراء مفاوضات مع المسلحين، متساءلا "كيف نتحاور مع التنظيمات الارهابية؟". ويدرج العراق تنظيم "اخبار العراق" القاعده وتنظيم الدوله الاسلاميه في العراق والشام ( داعش)، وجيش الطريقه النقشبنديه والجيش الاسلامي وحزب البعث المنحل (الحاكم سابق) في قائمه الارهاب. وقال "اخبار العراق" المالكي إن "الموالين لحزب البعث المقبور في المؤسسات الحكومية يعملون على عرقلة انجاز معاملات المواطنين وخصوصا معاملات ضحايا العمليات الارهابية". وتابع "اخبار العراق" أن "بعض السياسيين يرفضون حتى الآن ادانه جرائم البعث لانهم كانوا مستفيدين منه في الماضي"، في إشاره ضمنيه إلى السياسيين السنه. بواسطة: Mahmoud Aziz