استردت "اخبار العراق اليوم" قوات الأمن العراقيه مدعومه بطائرات، اليوم الثلاثاء، مبنى حكوميا سيطر عليه مسلحون وسط مدينه سامراء شمال بغداد)، بحسب مصادر أمنيه مسئوله. ونقلت وكاله "اخبار العراق اليوم" "الأناضول" عن المصادر الأمنيه التى طلبت عدم الكشف عن هويتها قولها :"إن قوات الأمن نجحت في اقتحام مبنى المجلس المحلي لمدينه سامراء، بعد أن قتلت المسلحين السته الذين سيطروا عليه في وقت سابق اليوم"، مضيفه "أسفرت عمليه الاقتحام عن مقتل 6 أفراد آخرين بينهم شرطي، وعضو المجلس المحلي للقضاء محمود الرزق". ووفقا للمصادر ذاتها، "اخبار العراق اليوم" "جرح 45 شخصا خلال العملية من بينهم نائب رئيس مجلس المدينة عمار احمد، وعضو بالمجلس، فضلا عن 15 شرطيا". وكانت مجموعة من 6 "اخبار العراق اليوم" مسلحين، قد سيطرت على المجلس المحلي لمدينة سامراء الواقعة بمحافظة صلاح الدين (شمال)، صباح اليوم، فضلا عن مهاجمة دار العدالة ومبنى المشتقات النفطية ومديرية المجاري (الصرف الصحي). وقبل استرداد المجلس "اخبار العراق اليوم" المحلي، تمكنت الشرطه من إجلاء القضاه من دار العداله وكذلك أجلت مراجعي وموظفي بعض المؤسسات الحكوميه، كما تمكنت من السيطره على مبنى المشتقات النفطيه والمحكمه والكهرباء، ومدرسه إعداديه هاجمها المسلحون، بحسب المصادر الأمنيه التي طلبت عدم الكشف عن هويتها. كما "اخبار العراق اليوم" أخلت الشرطه أغلب الدوائر الحكوميه والمدارس في المدينه وقطعت الشوارع المحيطه بمنطقه الهجوم. والمجمعات "اخبار العراق اليوم" الحكوميه التي هاجمها المسلحون، تقع في حي المعلمين وسط سامراء وتحيط بها مؤسسات أخرى منها جامعه سامراء وبلديه سامراء وملعب لكره القدم ومدارس ثانويه. وقال قائم مقام قضاء "اخبار العراق اليوم" سامراء، محمود خلف، لوكالة الاناضول إن "قوات الامن اخذت استعداداتها بالمدينة لحمايتها من حدوث اي طارئ آخر". وكان "اخبار العراق اليوم" مسئولون محليون وقادة عسكريون يفتتحون مبنى الاتصالات في منطقة قريبة من المجلس المحلي في وقت الهجوم على المباني الحكومية، ومن بينهم محافظ صلاح الدين احمد الجبوري، وقائد عمليات سامراء صباح الفتلاوي، بحسب خلف. وتشهد "اخبار العراق اليوم" سامراء اضطرابات وأعمال عنف منذ فتره طويله، وهجمات متكرره على مسئولي الحكومه المحليين كما تشن هجمات على أفراد الجيش والشرطه، بالتزامن مع الاشتباكات المتقطعه بين الجيش العراقي ومسلحي العشائر من ناحيه ومقاتلي الدوله الإسلاميه في العراق والشام (داعش) من ناحيه أخرى، في محافظه الأنبار ذات الأغلبيه السنيه، غربي العراق. بواسطة: Mahmoud Aziz