كشف الدكتور محمد الشرنوبى -أمين عام المجمع العلمي المصري- عن عده مفأجأت حول حقيقة المجمع العلمي ونشوف الحريق به خلال أحداث مجلس الوزراء السابقة، حيث أكد الشرنوبي أن المجمع لا يتبع أي وزارة او جهه باستناء تبعية المجمع لوزارة الشئون الإجتماعية من حيث الرعاية الاجتماعية مثله مثل 13 ألف جمعية أهلية كجمعية نقل الموتى وجمعية الرفق بالحيوان وأن المجمع مستقل يرعاه العلماء. كما قال الشرنوبي -خلال ندوة الحفاظ على التراث الثقافي المصري التى نظمنتها نقابة الصفحيين- مساء أمس بحضور الدكتور شاكر عبد الحميد -وزير الثقافة-، وممدوح الوالى -نقيب الصحفيين-، وزين الدين عبد الهادى -رئيس مجلس إدارة دار الكتب-، وأدار الندوة حلمى النمنم -رئيس مجلس إدارة دار الهلال-, جاءني اتصال تليفون مساء الجمعه يؤكد لى أحتراق المجمع العلمى، فسارعت بفتح قناة «cbc» فشاهدت في شريط الأخبار أن المجمع العلمى يحترق، فتوجهت إلى المجمع فى نصف ساعة مستخدما مترو الانفاق وعبرت الحاجز الأمنى ومعى أحد الشباب من ميدان التحرير ودخلنا سويا المجمع، ولم أجد أي شيئا من حرائق داخل أسوار المجمع ولا بداخله كما أذيع، وطلبت من الشاب ان يتصل بي فى حالة حدوث أي شىء وبفعل اتصل بى الشاب صباح اليوم الثانى السبت وأبلغنى بحريق المجمع. واشار الشرنوبي إلى انه توجه إلى المجمع مره أخرى فوجد النار تلتهب المبنى وشاهد اطفال ما فى متوسط عمر 17 عام يحملون الأحجار والنار تجاه المجمع رافعين رايات النصر بحريق المجمع وحاولت سيارة إطفاء العبور، ولكن منعتهم الاحجار من العبور فتراجعت، وحاولنا الاتصال بأعضاء المجلس العسكري ومعى اعضاء مجلس إدارة المجمع ولم نفلح فى ذلك، وبعدها شاهدت المئات من شباب التحرير يدخلون وسط النار لينقذون كا تبقى من تراث وكتب مصر. ونفى أمين عام المجمع العلمي ما تردد مؤخرا من وجود خرائط لطابا وخرائط النوبة وحلايب وشلاتين، وان ذلك هو السبب الرئيسى فى حريق المجمع, وعن أهم الكتب موجودة داخل المجمع والذى فقدت ككتاب وصف مصر أكد الشرنوبي انه توجد منه عدد من النسخ فى اماكن ثقافة اخرى. وقال الدكتور شاكر عبد الحميد -وزير الثقافة- ان المجمع لا يتبع الوزرارة ما تردد من قبل، وهو الأمر الذي أدى إلى هجوم العديد على الوزارة، واننا قومنا بالتعاون مع كافة الجهات لإنقاذ المجمع بتكليف من رئيس الوزراء كواجب وطنى تجاه الجميع, واشار زين الدين عبد الهادى -رئيس مجلس ادارة دارالكتب- اننا استطاعنا انقاذ ما بين 40 و50 ألف مجلس من أصل 192 الف مجلد موجود داخل المجمع العلمي, لافتا ان هناك العديد من الجهات الثقافية بالداخل الوخارج تعرض الآن العديد من سبل التعاون لإعادة ترميم المبنى والمجلدت وتعويض ما فقدناه أثناء الحريق.