متابعات يعتبر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد السفينة الأول بالنسبة لفريقه ريال مدريد، وكذلك هو الحال بالنسبة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع فريقه برشلونة على المستوى الجماعي، ولكن المعركة الفردية ستبقى مفتوحة بينهما، على الرغم من توقفها لفترة قصيرة بعد إصابة ميسي الأخيرة، ولكن عودته الى الملاعب ستعيد هذه المعركة من جديد مع بداية القسم الثاني من موسم الليغا. صحيفة "سبورت" الاسبانية تطرقت الى الحديث عن عودة ميسي من جديد الى الملاعب، وعن التحدي الجديد الذي ينتظره في عام 2014، مع غريمه التقليدي رونالدو، الذي وصل إلى الهدف رقم 400 في مسيرته الاحترافية مع أندية سبورتنغ لشبونة البرتغالي ومانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد والمنتخب البرتغالي. وأشارت الصحيفة الى ان رونالدو الذي قدم خلال العام 2013، سنة مثالية وسجل 69 هدفا مع ناديه ومنتخب بلاده، مازال مستمرا في إثبات قدرته على التهديف بعد أن استهل العام الجديد بهدفين، كما أن متوسط أهدافه خلال مسيرته الكروية بلغ 0.61 في المباراة الواحد. الصحيفة الكاتالونية اعتبرت أن عدد قليل جداً من اللاعبين بإمكانهم تجاوز أرقام النجم البرتغالي، ولكن في ظل وجود المنافس الآخر ليو ميسي، فإن الأمر سيكون سهلاً للغاية، حيث أن البرغوث الأرجنتيني يملك في رصيده 391 هدفاً من 520 مباراة خاضها منذ بداية مسيرته مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني، أي بمعدل تهديفي أعلى من معدل رونالدو حيث وصل إلى ما نسبته 0.75 هدفاً في المباراة الواحدة. فمن حيث الأرقام المطلقة، نجد ان ونالدو يتفوق على ميسي في عدد الأهداف، حيث سجل الأول 400 هدفا، في حين سجل الثاني 391 هدفا، لكن ما يرجح كفة ميسي على رونالدو هو أنه لعب مباريات أقل بكثير من رونالدو، حيث جاءت أهداف رونالدو ال 400 في 653 مباراة، في حين جاءت أهداف ميسي ال 391 في 520 مباراة، وبالتالي فأن ميسي بحاجة إلى 9 أهداف في 133 مباراة من أجل الوصول الى رقم رونالدو الأخير والذي يعتبر من أكبر إنجازاته، وهذا الأمر يمكن تحقيقه مع الأخذ بعين الاعتبار تاريخ ميسي التهديفي، كما أنه كان بإمكانه الوصول الى هذا الرقم لو لم تبعده الإصابة لشهرين عن الملاعب. يشار الى أن الجهاز الطبي لنادي برشلونة كان قد منح الضوء الاخضر لنجم الفريق ليونيل ميسي لخوض مباراة فريقه ضد خيتافي في مسابقة كأس ملك اسبانيا المقررة الأربعاء، ليعود من جديد إلى مواصلة نثر سحره داخل المستطيل الأخضر بعد غياب استمر شهرين، وكذلك لمقارعة غريمه التقليدي رونالدو.