تساءل "مظهر شاهين" خطيب الجمعة من ميدان التحرير -ضمن شعائر صلاة الجمعة- خلال فعاليات جمعة الإصرار من الذى قتل هؤلاء الشهداء؟، ألم تملأ صور القتلى كافة وسائل الإعلام والإنترنت. وحول قانون العزل أكد "شاهين" بضرورة تفعيل القانون، متسائلا: "من الذي لم يلفت نظر البرلمان المصري إلى تفعيل قانون العزل السياسي من أول يوم". وأشار إلى أنه لو كان فُعل قانون العزل لأصبحت الثورة المصرية في أمان، وأضاف: "لكننا انشغلنا بأمور أخرى مثل البلكيمي، والبرادعي وزياد العليمي وتجاهلنا قانون العزل السياسي". وطالب "شاهين" أثناء الخطبة بتفعيل قانون العزل السياسي، وإعادة المحاكمات لقتلة الثوار مرة أخرى وتقديم أدلة جديدة، وقال: "الثورة ما خربت وما دمرت وما عطلت وما فعلت أية سلبيات إنما الآن نحن في مفترق طرق بين أن نعدو بثورتنا أو نعدم وتعلق لنا المشانق في ميادين مصر". واستكمل "شاهين": "نحن اخترنا القضاء العادل طريقًا والآن أقول أن أعداء الثورة المصرية لن يتركونا أبدا، بل سيعلقون رقابنا في ميدان التحرير". وأضاف "شاهين" مخاطبًا المجلس العسكري: "عليك أن تسلم السلطة في موعد أقصاه 30 يونيه وأن تقف بجانب الثورة والثوار، فلنا إخوان الآن خلف السجون معتقلون لا يعلم عنهم أهلهم شيئا، وأطالب بالإفراج عنهم فهم شباب مصري وقفوا لينادوا بالحق والعدل والمساواة والحرية والعدالة الاجتماعية فكان جزاؤهم أن يضعوا خلف الأسوار لأنهم ثاروا على الفساد". واستطرد "شاهين": "نقسم بالله العظيم أن نحافظ على ثورتنا وعلى أهداف ثورتنا وعلى دماء شهداءنا، نعيش من أجلها ونموت في سبيلها حسبنا الله.. مستمرون في ثورتنا حتى لو أطلقوا علينا الرصاص". واعترف "شاهين": يهددوننى يوميا بالقتل والتشهير والإعلام والفضائح وتلفيق تهم حتى لا أنزل إلى ميدان التحرير وأصررت أن أكون هنا، لست لأني بطل، ولكنهم قالوا لي إذا نزلت أرض التحرير ستلق ما لم تلقه اليوم لكنني أصررت أن أكون معكم، فنحن مستمرون في ثورتنا.. نحن لن يرهبنا أحد.. والثورة المصرية مهددة بأن يقتل زعماؤها".