تعرض محمد أبوتريكة نجم نادى الأهلى الذى أعلن اعتزاله خلال مسيرته مع الكرة لهجوم عنيف واتهام بعدم الوطنية من أشخاص عديدين بالوسط الرياضى والإعلامى، لكنه لم يرد عليها وترك للأيام إثبات عدم صدق اتهامهم خاصة أنها جاءت من بعض الأشخاص القريبين منه. ويأتى محمد زيدان نجم المنتخب السابق أبرز من طعنوا أبوتريكة باتهامه له بأنه شخص مبالغ فيه ولا يستحق كل هذا التضخيم بل زاد أن بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب تجاهل تصرفاته. وعلى مسافة قريبة من زيدان يقف أحمد حسام ميدو نجم نادى الزمالك الذى اتهم أمير القلوب أنه ينفذ تعليمات مرشد جماعة الإخوان المسلمين قبل سقوطها، وتفنن فى الهجوم بأن تريكة كان يلهث خلف عائلة حسني مبارك، كما صدق إبراهيم سعيد نجم الأهلى واقعة إهانة تريكة لضابط الجيش مؤكداُ أن القديس طالما نفى فالواقعة صحيحة. وعلى مستوى الإدارات يعتبر حسن حمدى رئيس نادى الأهلى من طعنوا أبوتريكة فلم يخرج ولو لمرة مدافعاً عن لاعبه بعد الأزمات العديدة التى تعرض وكان أبرزها مع ضابط الجيش واكتفى ببيان للنفى وتويتات اللاعب على تويتر، ولا يختلف حرب الدهشورى كثيراً عن منتقدي تريكة وهاجمه بدعوى أن تصرفاته زادت عن الحد وأدت إلى الانقسام فى الشارع خاصة بعد صورته مع فتاة رابعة بالغرب. ولم يسلم تريكة من انتقادات الوسط الإعلامى بعدم الوطنية وأبرزهم توفيق عكاشة وحياة الدرديري ولميس الحديدى وخالد الغندور ومصطفى يونس ومحمود معروف. وأهل الفن لم يتركوا تريكة فى حالة وكان للفنان حسن يوسف نصيب من الهجوم على اللاعب باتهامه بعدم الوطنية ووصفه بالكومبارس الخائن. وبعيداً عن ذلك كله تقف جماعة الإخوان المسلمين بإدعاءاتها كأكبر من طعنوا تريكة بإعلانه أنه سيزور رابعة تارة والترويج لهم تارة أخرى.