فى الذكرى الثالثة لتأبين شهداء كنيسة القديسين، طالب المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان (المعنى بالشأن القبطى)،المستشار عدلى منصور، بفتح ملف قضية القديسين حيث أشار محامى كنيسة القديسين جوزيف ملاك إلى أنه بصدد التقدم ببلاغ آخر لتحريك التحريات واستكمال التحقيقات فى قضية القديسين بالإضافة إلى نظر القضية التى حركتها الكنيسة ضد الدولة ممثلة فى رئيسها ووزير الداخلية والنائب العام، تنظر فى يناير القادم وهى الأولى من نوعها فى تاريخ الكنيسة، وذلك للمطالبة بالإلزام لاستكمال التحقيقات، وإرسال التحريات من قبل الوزارة. وقال ملاك إنه حتى يومنا هذا لم يفرج عن التحريات، ورفضت الجهات المسئولة كل المحاولات القانونية والقضائية والودية للإفراج عن التحريات، كما رفضت طلب القضاء الإدارى بالكشف عن التحريات.من جهه أخرى طالب باعتبار شهداء كنيسة القديسين بأنهم شهداء الثورة حيث منهم من مازال يتلقى العلاج إلى الآن بالإضافة إلى إصابة العديد منهم بعاهات مستديمة، مشيرا إلى أن الكنيسة مازالت تتولى نفقات العلاج للمصابين وأسر الشهداء إلى الآن، متسائلا:"أين دور الدولة، فشهداء القديسين هم شهداء وطن"، مطالبا الدولة بالقيام بدورها فى تلك القضية