2013-12-05 13:43:39 كتبه : رضوى سلاوى أعلن أحمد عبد الجواد -المنسق العام لحملة الشعب يدافع عن الرئيس- عن إجراءات شعبية وسياسية وحقوقية للضغط على سلطة الانقلاب وإجبارها على الكشف عن مكان الرئيس المختطف محمد مرسى، عقب منع الوفد برئاسة محاميه ونجله صباح اليوم من زيارته بمحبسه. وقال عبد الجواد -فى تصريحات ل"الحرية والعدالة"-: لا يمكننا استخدام إجراءات قانونية فى ظل وجود انقلاب يتحايل على القوانين ويطوعها لخدمة مصالحه، فضلاً عما يتعرض له الرئيس من انتهاكات، مشيراً إلى سعيهم لتقديم شكاوى لمنظمات حقوقية دولية تطالب بالكشف عن مكان الرئيس المختطف والاطمئنان على سلامته. وأوضح أن قرار منع الوفد برئاسة نجل الرئيس مرسى من زيارته هو الخامس من نوعه بحق الرئيس مرسى منذ الزيارة الوحيدة التى قام بها الوفد القانونى، على الرغم من وجود إذن للنيابة لزيارة الرئيس المختطف، مشيراً إلى أن ذلك يوقع إدارة السجن تحت طائلة القانون، وفقا للمادة رقم 123من قانون العقوبات. وأكد عبد الجواد أن قائد الانقلاب السيسى يريد معاقبة الرئيس مرسى عقب رسالته التى أرسلها للشعب المصرى، وما نتج عنها من ردود أفعال قوية من الشارع المصرى، ومدى التجاوب معها، فضلاً عن قوة التماسك لدى رافضى الانقلاب الذين ازداد تمسكهم بعودة الشرعية. وأبدى منسق الحملة انزعاجه من احتمالية وقوع ضرر للرئيس مرسى أو تعرضه لأمر سيئ، وهو ما يجعل سلطة الانقلاب تخشى من الكشف عنه وإعادة اختطافه مرة أخرى لمكان غير معلوم، خوفا من إثارة غضب الشارع. وأضاف نسعى لمعرفة وتحديد مكانه والمطالبة بالكشف الفورى عن وضعه الحالى ومرافقة فريق طبى للتأكد من سلامة صحته.