تواجه أم فرنسية حكما بالسجن مدى الحياة بعد أن اعترفت أنها قامت بإغراق ابنتها " 15 شهر " في بحر المانش لأن " حب حياتها " لا يتوافق مع الطفلة . وقد أظهرت لقطات الدوائر التلفزيونية المغلقة فابيان "36 عام " وهي تدفع أديلايد قليلا إلى الساحل , وعثر صياد في اليوم التالي على جثة الطفلة مربوطة في عربتها المغمورة بالماء . وبعد 10 أيام من التحقيقات توصلت الشرطة إلى والدتها عن طريق الحمض النووي وتم القبض عليها في منزلها الذي تعيش فيه مع حبيبها "63 عام " . وقالت الأم وهي طالبة فلسفة أنها أخذت هذه الخطوة الجدية بعد أن وجدت أن الأمومة لا تتوافق مع حب حياتها وأخبرته بأنها أرسلت الطفلة للسنغال عند جدتها لتعتني بها . وقال محاميها أثناء الإستجواب أنها قد اعترفت بجريمتها بالكامل ماجعل خبير قانوني يقول : " هي ليست مجنونة , أرادت أن تحافظ على علاقتها قتل ابنتها، وغضب الناس لن يغير الواقع، ارتكبت جريمتها عن سابق إصرار". وذكرت الديلي ميل أن القضية أثارت غضبا في الشارع الفرنسي وخرج المئات في تظاهرات ضد القسوة التي حلت بالطفلة وضد القسوة مع الأطفال بشكل عام . وسيتم الآن التحقيق ما إذا عانت الأم من ضغوطات جعلها تتخلص من طفلتها من قبل حبيبها الذي ربما طلب منها الاهتمام الزائد به .