قام رجل صيني بقطع ساقه باستخدام " سكينة فاكهة صغيرة" ومنشارا فقط , وذلك لأنه لم يستطع تحمل فواتير المستشفى العالية. ووفقاً لموقعShanghaiist.com الصيني , فإن تشنغ " 47 عام " بدأت نوبات الألم من بطنه لتمتد إلى كلا من ساقيه وتم تشخيص حالته بانسداد الشرايين الرئيسية في ساقه اليمنى . ومع تفاقم الألم , قرر تشنغ اتاذ خطوة بشعة وهي إزالة ساقه المصابة بنفسه لتجنب فاتورة المستشفى. ويقول الأطباء اللذين يطلقون الآن على تشنغ اسم " الرجل القوي" أن ماحدث معه نادر جدا ولم يكن مرجح أن يعيش أكثر من شهر يقول تشنغ : " استحملت الألم لمدة ثلاثة أشهر وكنت أصرخ لدرجة أن جيراني لم يتمكنوا من النوم .. كان مؤلماً جدا وأعطوني الدواء ولكنه لم ينفع" ذهب تشنغ إلى عدة مستشفيات ولكنه كان يغادر بكمية أدوية جديدة إلى مزرعته. يقول: " أحياناً كان الألم شديدا لدرجة اشعر أني قد أموت , وبعد ثلاثة أشهر حين أصبحت الأمور سيئة جدا أخبروني أن عدوى أصابتني بالغرغرينا وأني قد أفقد أطرافي" وأضاف : " علمت أني بحاجة إلى عملية لكني لم استطع تحمل تكاليفها , وفي المستشفى أعطوني بعض الأدوية وأرسلوني للموت " وفي أحد الأيام بعد أن ذهبت زوجته للنوم , وجد تشنغ سكينة فواكه صغيرة ومنشار معدني وبدأ ببتر ساقه بنفسه. يقول : " كان لدي خشبة وضعت حولها منشفة ووضعتها بفمي حتى لا أصرخ وأيقظ زوجتي ثم استخدمت السكينة لتشريح الجلد حتى رأيت العظم , ثم استخدمت المنشار لأقطع حول العظم ووضعت منشفة حول ساقي لوقف الدم " ويضيف : " لم أكن أريد إزعاج زوجتي ولكني اضطررت إلى ذلك حين انكسرت شفرة المنشار " بعد 20 دقيقة استيقظت زوجته لتجده مع ساقه اليمنى المبتورة والمنشار الذي انشطر إلى نصفين من القوة المفرطة , و4 أسنان على الطاولة كانت قد انكسرت أثناء ضغطه على العصا. مافعله تشنغ أنقذ حياته لكن الجرح المفتوح والذي يظهر العظم من خلاله , أدى لعدوى جديدة في ساقه السليمة. يقول الأطباء أنه لن يكون قادرا على الاحتفاظ بساقه وأنه يحتاج لعملية جراحية عاجلة. ولكن هذه المرة هناك من يساعده، إذ قرر الطبيب جانغ كيانغ، الموظف في مركز وود الطبي في شنغهاي، مع زملائه الأطباء والممرضين أن يغطوا تكاليف العملية الجراحية الجديدة ليانلينغ.