خميس البرعي وغادة الدسونسي عادت الحياة لقيادات الحزب الوطني المنحل بمحافظة البحيرة، استعدادًا لمناصرة الفريق أحمد شفيق معركة الإعادة، ونظم قيادات الحزب اجتماعات متتالية مع الأعضاء، بعضها في غرف مغلقة، وأخرى على المقاهي، وبعضها في الوحدات المحلية بالقرى. وأسفرت الاجتماعات على عدة بنود؛ أولها سرعة التواصل مع المواطنين، والظهور بالشارع البحراوي على مدار اليوم الكامل، واختيار فريق منهم لزيارة الكنائس والجلوس مع القساوسة، لإيضاح طبيعة المرحلة القادمة، أملا في المساندة الكاملة من أقباط البحيرة لشفيق في مرحلة الإعادة. وعلى الجانب الآخر، يقوم الإخوان المسلمين بحملات طرق الأبواب؛ لإقناع المواطنين بأن شفيق يمثل الثورة المضادة ونظام حسني مبارك بكل سلبياته التي قامت الثورة ضدها، وكثفوا من تواجدهم في سرادقات العزاء بجميع مدن وقرى المحافظة، في محاولة لتثبيت صورتهم ككيان منظم يتواجد في جميع أنحاء البلاد.