10/5/2013 11:15 AM "وصل الآمر إلى مطالبتي بخلع بنطالي لتفتيشي! وهنا رفضت هذا الأمر لكنه أصر مجدداً، فسألته هل ستتحمل عاقبة تصرفاتك، فأجاب بنعم، وهنا خلعت بنطالي".، هذا جزء صغير وهام من حديث عمرو زكي لاعب فريق السالمية الكويتي ومنتخب مصر على واقعة ما حدث معه في مطار الكويت بعد عودته من دبي بعد قيام موظف بالمطار بتفتيشه بطرق أهانت اللاعب المصري بشدة. ولكن بإعادة قراءة ما قاله زكي على موقع الدوري والكأس اتضح أن الأمر يتعلق بالتعصب الكروي وذلك من خلال الجملة التي قالها الموظف الكويتي لعمرو زكي وهي،.." لو كنت لاعبا في القادسية أو العربي لما تعرضت لهذا الموقف ولا كان أحد يجرؤ على هكذا عمل معك" ثم زاد "علشان تعرف الفرق بين الأندية بس"!. إذن الواقعة تشبه واقعة ما حدث مع شيكابالا لاعب الزمالك في مطار الغردقة مع الفارق في الأحداث ولكن السبب كان واحداً وهو التعصب الكروي الذي أصبح وباءاً على المناخ الكروي بفضل ما أشعلته روابط الألتراس والتشجيع الدموي الحديث. وعلى الرغم من أن النشاط الكروي متوقف في مصر إلا أنني أؤيد بشدة تصريحات عمرو زكي بشدة والتي قال فيها بالحرف " "لو لم أحصل على حقي وأرد اعتباري بالقانون سواء عن طريق السفارة المصرية أو مسؤولي نادي السالمية، فسيكون الرحيل عن النادي وانهاء عقدي أمرا لا مفر منه، فليس من المنطقي أن أكون سلبياً تجاه موظف تعمد إهدار كرامتي وأسكت"!. أيها السادة الأشقاء العرب.. كفى ما فات، فالمواطن المصري ليس درجة ثانية ولا يجب أن يُعامل تلك المعاملة، فنحن في مصر نضع صغيركم قبل كبيركم على الرأس، وكرامة أي مواطن مصري في بلادكم يجب أن تُصان، فليس معقولاً أن يخلع اللاعب بنطلونه بعد أن وقع على تعهد بعدم وجود ممنوعات معه وبعد ذلك يتم اكتشاف الآمر على أنه تعصب كروي. عمرو زكي.. معك للنهاية وإياك وأن تتنازل عن موقفك، فليس من المعقول أن تقلع بنطلونك ووتقف وتولول يا فضيحتي سقط البنطلون، تمسك بحقك حتى ولو جئت للقاهرة لتبيع مناديل في شارع جامعة الدول العربية.