أصيبت أسرة رشدان بحالة من الارتباك بعد استدعاء الشرطة لعثمان وسليم لأخذ أقوالهما في شكوى فاطمة ضدهما، بينما شعرت فاطمة بالقلق على مصير كريم الذي استدعي أيضًا. وفي الحلقة 64، بدأت علامات الحب تظهر على فاطمة، فقد شعرت بالغيرة من كريستين صديقة كريم، وبعد استدعائه من قبل القضاء شعرت بالرعب خوفا عليه من مصير قاس. كريم أبلغ فاطمة قبل أن يركب سيارة الشرطة أنه سيواجه الموقف مهما كان حتى يكفر عن ذنبه في حقها، فتذكرت كلمات الحب التي ألقاها مرارًا على مسامعها بينما هي لم تصدقه. مصطفى سأل "رشاد" عما يحدث، فأخبره أن فاطمة وكريم قدما شكوى ضدهم، وطلب منه أن يجلسا معا للاتفاق على كيفية الخروج من هذا المأزق، لكن مصطفى تركه وانصرف دون يوضح موقفه.