قام عدد من الموالين للنظام السابق وأعضاء من الحزب الوطني المنحل بأسيوط؛ بتعليق لافتات تأييد للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشح رئاسة الجمهورية؛ وكان من أهمهم عضو مجلس الشعب السابق عن الوطني المنحل "عبد الحكيم طرش" وعائلته بمركز منفلوط، وغيرهم من أتباع النظام البائد. وقد أثار هذا حفيظة منسقي حملة أبو الفتوح بأسيوط ومؤيديه؛ خشية أن تكون هذه لعبة سياسية وضربة انتخابية لعزوف أنصار المرشح والتراجع عن تأييده. حيث قال محمود سيد عبد السميع -أحد منسقي وعضو حملة أبو الفتوح بأسيوط- : "إن مرشحنا يلقى القبول لدى الملايين من الشعب المصري؛ وخصوصًا الإسلاميين وليس كل من انتمى للحزب الوطني الفاسد؛ ولكن يوجد منهم الكثيرون ملتزمون وقد يكون هناك لعبة انتخابية بقصد ضرب المرشح انتخابيًا؛ ولا أحد يستطيع أن يمنع أي شخص من تأييد مرشح إذا كان مقتنعا ببرنامجه الانتخابي؛ عدا ذلك سيكون لنا موقف واضح تجاه هؤلاء خاصة إذا اكتشفنا أنها لعبة انتخابية. فيما أضاف المستشار القانوني "طه أحمد طه"؛ أن مثل هذه الأشياء قد تكون إحدى خبايا النظام السابق ولكنها لا تؤثر سوى على النفوس الضعيفة والمتذبذبين في اختيار مرشحهم؛ كما أنها حتى وإن كانت لعبة سياسية وضربة انتخابية، فإنها لا يوجد لها جرم قانوني أو مقاضاة فكل مصري له حق التأييد كيفما يشاء وبالطرق التي يراها مناسبة لاختيار مرشحه من حيث المعايير من وجهة نظره" . وفى السياق نفسه؛ انتشرت وبشكل كبير بكل أنحاء أسيوط صور وبوسترات ضخمة للمرشح "أحمد شفيق" على العديد من الجدران؛ مما أثار حفيظة العديد من الشباب الذين يعارضون ترشحه وجعلهم ينظمون شبه حملات في الشوارع لتمزيق لافتات المرشح خاصة بعد إعلان حملة عمر سليمان المستبعد الانضمام لدعم شفيق . ومن جانبه؛ أشار "محمد سلطان" -متحدث حملة عمر سليمان والمنضم حديثا لدعم أحمد شفيق- أن مثل هذه الأفعال لاتقلل من شأن الفريق شفيق؛ ولكنها ستزيد من مصداقيته وشفافيته وحبه لدى المواطنين وثقته بين أنصاره؛ وأنهم لن يفعلوا مثل ما تقوم به بعض الحملات الأخرى بتمزيق اللافتات على حد قوله. نقلا عن رصد