قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن نجاح العملية العسكرية للجيش المصرى فى منطقة شبه جزيرة سيناء، للقضاء على أى عناصر إرهابية، يرجع إلى حريته فى العمل بعد الإطاحة بالرئيس الإسلامى محمد مرسى الذى كان يرغب، بأمر من جماعة الإخوان، فى وجود هذه العناصر بسيناء. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مخاوف كبيرة من تحول منطقة سيناء إلى منطقة يتمركز فيها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابى، ولكن قيام الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالعملية العسكرية للقضاء على أى عناصر إرهابية موجودة فى المنطقة خطوة إيجابية كبيرة لطمأنة الشعب المصرى على هذه المنطقة المهمة، خاصة وأن جميع التحليلات الموجودة حاليا تؤكد أن الإخوان هم المسئول الأول فى انتشار هذه الجماعات بمنطقة سيناء. وأوضحت الصحيفة أنه منذ الإطاحة ب"مرسى" أعلن الجيش عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق لتمشيط شبه الجزيرة من الإرهابيين، وهناك مصادر أكدت أن إسرائيل لم تجد مفرا من الموافقة على إدخال المزيد من العتاد العسكرى لسيناء بسبب الهجمات الأخيرة التى شنها المسلحون ضدها. ومن ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن متظاهرى رابعة العدوية والنهضة لا يزالون يتحدون السلطات الأمنية فى مصر رغم التحذيرات المتكررة، ومناشدة الحكومة لهم لإخلاء هذه الميادين، موضحة أن مؤيدى مرسى رفضوا ترك أماكن الاعتصام، مؤكدين أنهم سيواجهون الشرطة بالعصى والحجارة وإخلاصهم ل"مرسى". وأشارت إلى الاستعدادات الأمنية المكثفة التى يقوم بها الإخوان ليحصنوا أماكن اعتصامهم استعدادا لمواجهة الشرطة، مع تزايد تحذيرات الحكومة من أن صبرها بدأ ينفد، لافتة إلى دعوات بانطلاق تظاهرات مليونية يومى الاثنين والثلاثاء ضد الجيش.