قال إلهامى الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية، إن الفترة المقبلة ستشهد عودة السياح إلى مصر بكثافة، بعد تراجُع الأعداد الفترة الماضية، موضحاً أن بشائر هذه الأعداد ستظهر مع بداية العام الجديد، مع تحسُّن نسب الإشغال فى بداية أكتوبر، بالقاهرة والأقصر وأسوان. وأضاف «الزيات» ل«الوطن» أن الاتحاد أجرى اتصالات بمسئولى كبرى شركات السياحة العالمية، لإقناعهم بأن ما حدث ثورة شعبية، ليس انقلاباً عسكرياً، كما ادعت قناتا «سى إن إن» الأمريكية و«الجزيرة»، واصفاً دورهما ب«المشبوه»، الذى يشوّه حقيقة ثورة شعب خرج منه 33 مليوناً للمطالبة برحيل النظام. من جهته، أوضح إيهاب موسى رئيس «ائتلاف دعم السياحة»، أن الائتلاف خاطب مسئولى السفارات الأوروبية والآسيوية بالقاهرة، ودعاهم إلى زيارة ميدان التحرير، لتأكيد حالة الأمن بالشارع، لافتاً إلى أن أعداد السياح العام المقبل لن تقل عن 20 مليوناً، خصوصاً أن التخوّفات سيطرت على السائحين، بسبب مواقف الإسلاميين أنصار النظام السابق، ودعوتهم إلى هدم الآثار وإلغاء السياحة الشاطئية، ووضع ضوابط على مأكل وملبس السياح. وتوقّع الدكتور حسام هزاع عضو لجنة السياحة الخارجية بغرفة شركات السياحة، أن ينتهى العام الحالى بقدوم 12 مليون سائح، وتكون الانطلاقة الكبرى بداية العام الجديد، خصوصاً أن دول الاتحاد الأوروبى رحّبت بالتغيير السلمى، مما سيتبعه زيادة أعداد السياح الأوروبيين، ويمثلون 76% من الحركة الوافدة، موضحاً أن وفود السياحة الإيرانية ستتوقّف نهائياً، لرفض الشركات التعامل مع هذه السوق ل«إضرارها بالأمن القومى».