أصدر الشيخ حافظ سلامة الخميس بياناً بعنوان "ثورة ما تمت أخذتها الغربان وطارت" رصد فيها بالتفصيل الأحداث التي عايشها في العباسية ووصفها بالمؤامرة المتعمدة لما وراءها. وجاء في بيانه "رسالة إلى شعب مصر، إن ما استخلص من هذه الحملة العسكرية على مسجد النور _على حد وصفه _ وما تلاها من حملة إعلامية قال إنها انطلقت كالصواريخ إلى القنوات العلمانية وغيرها للصحافة المقروءة والمرئية بالعناوين الضخمة بأن القوات العسكرية عثرت على 50 بندقية آلية وعشرين طبنجة وكميات من القنابل المولوتوف فى دورات المياه الخاصة بمسجد النور ليس صحيحاً قائلا أن أول عمل قامت به القوات المسلحة هي التفتيش بدقة وعلى مدى ثلاث ساعات خلال تواجده بالمسجد ولم تعثر على أي شئ. وقال أن هذه الإدعاءات هي مؤامرة من مروجيها لتشويه حرمة المساجد مستندا على صحة قولة بما قاله اللواء عادل المرسى رئيس هيئة القضاء العسكرى فى حواره على إحدى القنوات الفضائية بأنه لم يثبت وجود أى أسلحة إطلاقاً وتساءل: أين هذه الأكاذيب المغرضة. ووجه سلامة النصح فى بيانه إلى أبناء القوات المسلحة قائلا "إن شعب مصر يدرك أن الأصابع الخبيثة من النظام البائد لازالت تعبث بمصير مصرنا العزيزة بعد الثورة المباركة وأقول لهم بعد ما لاحظته بأن الشرفاء الذين كانوا ببيت الله وفى حرم الله يعتدي عليهم من أبنائهم من القوات المسلحة ومن البلطجية الذين كانوا يقفون معهم بالملابس المدنية ولم يتعرض لهم أحد من القوات المسلحة وبذلك كشفوا عن أنفسهم . ولفت الى ان البلطجية المأجورين الذين يندسون وسط المعتصمين والمتظاهرين هم الذين قاموا بالاعتداءات عليهم وألقوا الحجارة على وزارة الدفاع وهى الحصن الحصين وواجهة لمصرنا العزيزة لم تمس إلا من هؤلاء البلطجية وخداعهم للشرفاء من شباب هذه الأمة المعتصمين والمتظاهرين. ولابد لنا جميعاً ألا ننساق ورائها فيما يدبر لمصرنا العزيزة. واضاف سلامة على المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يعتذر للأمة الإسلامية عن التجاوزات التى حدثت من بعض أبناء القوات المسلحة بالتعدي على حرمة بيت الله ودخولهم المسجد بالأحذية في سابقة غريبة عن مصرنا، كما طالب بالإفراج الفوري عن جميع من كانوا بمسجد النور من المعتصمين الأبرياء خاصة من الطلبة ليستطيعوا دخول امتحاناتهم التى ستبدأ غداً السبت. نقلا عن اخبار اليوم