طالب الشيخ "حافظ سلامة" - قائد المقاومة الشعبية بالسويس أبان حرب 73 - المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يعلن للأمة الإسلامية أسفه واعتذاره وتبرئته ممن قاموا بانتهاك حرمة بيت الله بالأحذية والأسلحة وترويع ضيوف الرحمن في بيته وهو القائل تبارك وتعالي «ومن دخله كان آمنا» كما يعلن استنكاره لتهمة وجود أسلحة بمسجد النور بالعباسية خلال الاشباكات التي دارت هناك الجمعة الماضية. وقال الشيخ "حافظ سلامة" في بيانه الذي أصدره الاثنين : "أسأل الأجهزة الأمنية العسكرية وعلى رأسهم اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية الذين قاموا بضبط هذه الكمية الهائلة من الأسلحة التي تم جلبها لإشعال حرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد عسكريين ومدنيين".
وأضاف : "أقول للسيد اللواء متى تم العثورعلى تلك الأسلحة الهائلة ؟وأنت تجلس بجواري بصحن مسجد النور وحولنا المصلين الذين أدوا صلاة العصر وقامت قواتك رغم تطويق المسجد من كل جانب بتفتيش المسجد بكل دقة ونحن جميعاً في صحن المسجد ودورات المياه مفتوحة لجميع المصلين الذين أدوا صلاة الجمعة والعصر فهل هذه الأسلحة برجالها اخترقت حصاركم المنيع بالقوات الهائلة من الشرطة العسكرية والصاعقة حتى استطاعوا الدخول بأسلحتهم للمسجد".
وأكد «سلامة» في بيانه أنه سعيد من تبرؤ وزير الأوقاف من مسئوليته عن مسجد النور، مؤكدًا أنه يتهم الأجهزة الأمنية بالإهمال إذا كانت الأسلحة اخترقتها ودخلت بعد خروجنا وأضاف البيان على لسان قائد المقاومة الشعبية قوله إنني أتهم هذه الأجهزة بالإهمال الذريع لعدم وصولها إلى الفاعل الرئيسي الذي خدعها واخترق حصارها المنيع الذي فرضته من صباح يوم الجمعة وكيف أن هذا المعتدي أدخل هذه الأسلحة وتركها في دورات المياه وأشار مستنكراً ويا ليتكم ادعيتم أنها كانت مخبأة كما قالت بعض القنوات تحت سجاجيد المسجد فأسفي كل الأسف من تشويه المساجد التي ظلت وسوف تظل يشع منها النور بالحكمة والموعظة الحسنة.
ووجه الشيخ "حافظ" حديثه للجميع قائلاً إذا أردتم أن تفبركوا تمثيليات فإنه ينقصكم الحكمة في إنكم تواجهون بها شعب مصر والأمة الإسلامية بأسرها لأنكم أردتم وصمة بيوت الله بأنها تحرض بهذه الأسلحة على قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق بين مواطن وآخر من الشعب المصري الوفي.
وأكد "سلامة"، أن الجيش المصري بكل من فيه هم أبناء هذا الشعب ولا فرق بينهما لأنهم نسيج واحد وهم جميعاً حماه لهذا الوطن العزيز ولا يستغني أحدهم عن الأخر بل قولكم من فتنتكم وأقول لكم وللسيد وزير الأوقاف إنني لم ولن أتبرأ من مسؤليتي عن مسجد النور وأتمنى منكم تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بشأنه.