تطور جديد لانتخابات النادي الإسماعيلي المقرر انعقادها في الرابع من نوفمبر المقبل استبعدت اللجنة المشرفة عليها محمد مصطفي الزناتي المرشح علي العضوية تحت السن بسبب عدم مرور عام علي قيده في سجلات العضوية بالنادي وسط حزن انتابه لرغبته في الفوز بهذا المقعد. كان إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلي الحالي قد انتقد المستشارين المقربين إليه الذين قاموا بإعداد قائمته للانتخابات المقبلة بعد إقصاء الزناتي منها رسميا لعدم تحريهم الدقة في عملية فحص أوراقه عند اختيارهم له, الأمر الذي تسبب في حرج شديد لشخصه في مواجهة المستقلين المنافسين الذين أصبح لديهم الفرصة للفوز بمقعد الشباب الذي يشغله من بينهم النقيب مصطفي أميرو درويش أمام آخر من العثمانيين يدعي محمود علي. وقال مصدر مسئول بالجهة الإدارية بالإسماعيلية: إن الإعداد للترتيب لانعقاد الجمعية العمومية العادية لانتخاب مجلس جديد للإسماعيلي يسير علي قدم وساق وهناك تنسيق تام مع اللجنة الأوليمبية صاحبة الولاية علي الأندية المصرية الآن. وأضاف أن عدد المرشحين الذين تقدموا لانتخابات الإسماعيلي يبلغ عددهم في الوقت الراهن17 فردا يتنافسون علي ثمانية مقاعد: الرئيس والنائب وأمين الصندوق والعضوية فوق وتحت السن بعد إقصاء محمد مصطفي الزناتي لعدم مرور عام علي قيده بالنادي. وأشار المصدر المسئول بالجهة الإدارية بالإسماعيلية إلي أن الأشخاص الذين يحاولون تصدير فوز إبراهيم عثمان وخالد فرو بمنصب الرئيس والنائب في الانتخابات المقبلة بالتزكية في وسائل الميديا الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ليس له أساس من الصحة. وأوضح أن المادة39 بلائحة النظام الأساسي بالنادي الإسماعيلي دون سواها حسمت هذا الأمر ضرورة دخول عثمان وفرو لعملية الاقتراع في الانتخابات المقبلة مثل باقي المرشحين الآخرين وإذا حصل الاثنان علي نسبة50%+1 من الأصوات يعلن فوزهما, لأن التزكية هي نوع من الانتخاب. وأكد أنه سيتم إعلان أسماء المرشحين لانتخابات الإسماعيلي رسميا بعد انتهاء توقيت الطعون ثم اعتمادها من اللجنة الأوليمبية المصرية حسب القانون الجديد ونشرها في الموقع الإلكتروني بالنادي ولوحة بارزة داخله قبل انعقاد الجمعية العمومية العادية بأسبوع.