ثورة تصحيح في الزمالك تفاصيل جلسة "ميدو" مع الإدارة بعد واقعة صلاح .. اتجاه لرحيل إبراهيم وفتحى وباسم

تعددت أخبار نادي الزمالك في الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاربعاء، وفيما يلي رصد لأهم وأبرز ما جاء بها
قالت الاهرام:
بعد واقعة «صلاح».. الاتجاه لرحيل إبراهيم وفتحى وباسم
ميدو يبرئ نفسه: رحيل أى لاعب قرار الإدارة .. وليس قرارى!
جاءت تصريحات أحمد حسام «ميدو» المدير الفنى للزمالك بالأمس عن عدم تحمله مسئولية رحيل أى لاعب من الزمالك وأن الأمر يخص مجلس الإدارة وحده، لتكشف رسالة مهمة - وفقا لتفسيرها - عن رغبته فى تبرئة نفسه بعد النقد الذى واجهه بعد الاستغناء عن إبراهيم صلاح لاعب وسط الفريق، فى الوقت الذى كشفت فيه مباراة الزمالك مع سموحة وجود أزمة فى وسط الفريق،لعدم وجود بديل سوى الاعتماد على المدافع محمد كوفى بجوار طارق حامد، بل وجاءت إصابة الأخير خلال المباراة لتفتح باب الإنتقادات فى التسرع بالتخلى عن صلاح، إلى جانب تعاطف البعض مع استياء اللاعب وحزن إبراهيم صلاح لما حدث معه.
ونظرا لأن الأمر قد لا يتوقف عند حد صلاح وفقا لما أعلن عن إعارة محمد إبراهيم ، ووجود عرض خارجى لمصطفى فتحى، وكذلك عودة باسم مرسى مهاجم الفريق لبؤرة الأحداث بالتصادم من جديد مع رئيس النادى، والإعلان ثانية عن تجميده وعرضه للبيع، لذلك فقد حرص ميدو بشكل غير مباشر على الإدلاء بهذه التصريحات كخطوة استباقية، حيث أكد ميدو فى تصريحاته الإعلامية أن قرار رحيل أى لاعب عن الفريق يخص مجلس الإدارة وحده، قائلا : مجلس الإدارة له حرية فى اتخاذ قرار رحيل أى لاعب، وأنا كمدير فنى أعمل باللاعبين المتاحين أمامى، وهذا ليس قرارى.
وأثارت تصريحات ميدو الكثير من الجدل، لاسيما أنها جاءت خالية من الحديث عن أى تشاور مع الجهاز الفنى الذى من المفترض أنه، وفقا لعرف كرة القدم، هو الذى يحدد قوام الفريق الأساسى الذى لا يجب المساس بأحد عناصره دون الرجوع إليه، وأنه دائما تكون قرارات إدارات الأندية بالتفريط أو الاستغناء عن أى لاعب بالفريق هى خطوة تالية لتقارير فنية من الجهاز الفنى الذى يتولى المسئولية، وليس العكس، مما فتح الباب أمام العديد من التكهنات حول تصريحات ميدو، خاصة أنها جاءت فى توقيت مغلف ببعض التوابع التى تركها التعادل الأخير مع سموحة، وما أعقبه من تصريحات انفعالية لرئيس النادى أعلن فيها أنه سيتدخل فى الإدارة الفنية للفريق!!
على جانب آخر، استأنف فريق الكرة تدريباته أمس بعد الراحة التى حصل عليه اللاعبون لمدة يوم واحد، وذلك فى بداية للاستعداد لمباراة الإسماعيلى المؤجلة من الإسبوع السادس للدورى والمقررة يوم 3 فبراير المقبل، حيث وضع الجهاز الفنى برنامجا للارتقاء بالمستوى الفنى والبدنى لمجموعة اللاعبين المتواجدين معه فى ظل انضمام عدد كبير من اللاعبين الذين يمثلون القوام الأساسى للزمالك إلى صفوف المنتخب الوطنى خلال معسكره الحالى بأسوان الذى يلعب خلاله مباراتين وديتين، حيث قرر الجهاز الفنى للزمالك إقامة معسكر مغلق للاعبيه ابتداء من اليوم وحتى السبت المقبل، على أن يخوض خلاله مباراة ودية مع إنبى بعد غد (الجمعة)، حيث قرر الجهاز الفنى وضع برنامج بدنى للاعبين خلال هذا المعسكر يتضمن إقامة التدريبات على فترتين صباحية ومسائية اليوم وغدا، وهو ما يتواكب مع وصول مدرب الأحمال هاردى توفيق، والذى طلب منه ميدو استغلال هذا المعسكر للارتقاء بالمستوى البدنى للاعبين وخاصة أن غالبيتهم لا يشارك بصفة مستمرة مع الفريق، ثم تأتى مرحلة مشاهدتهم بشكل جيد خلال مباراة الجمعة الودية، خاصة أن حازم إمام رئيس جهاز الكرة بالفريق والمدرب العام أعلن أن الهدف الرئيسى من هذا المعسكر هو الوقوف على المستوى الحقيقى لبعض اللاعبين بعد ان حال ضغط المباريات فى الفترة الماضية من إتاحة الفرصة لذلك.
فى المقابل، عقد مجلس إدارة النادى اجتماعا أمس لمناقشة وإعتماد بعض الأمور الإدارية المتعلقة بشئون النادى، وكانت أبرز الموضوعات التى حددت من أجلها الجلسة هو اعتماد عقد المهاجم الزامبى إيمانويل مايوكا، خاصة بعدما قام أحمد مرتضى منصور عضو مجلس إدارة النادى أمس بنشر صور توقيع اللاعب رسميا على عقود انضمامه للزمالك بعد اجتيازه الاختبار الطبى الذى خضع له، عقب إنتشار أقاويل عن تعرضه لإصابة مزمنة قد تؤثر على أدائه مع الزمالك، وكذلك خضوعه لاختبار فنى من خلال مشاركته فى تدريبات الفريق ومشاهدة الجهاز الفنى له.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة العرض المقدم من أحد الأندية الأوروبية لضم مصطفى فتحى خلال فترة الانتقالات الحالية بعدما أعلن أحد وكلاء اللاعبين أنه قدم عرضا من نادى ميلان الإيطالى يعرض فيه ضم اللاعب مقابل 3 ملايين يورو ونصف المليون.
قالت الوفد:
ثورة تصحيح في الزمالك خلال فترة توقف الدوري
من المقرر أن يقود أحمد حسام «ميدو» المدير الفنى للزمالك ثورة لتصحيح أوضاع الفريق فى فترة توقف مسابقة الدورى الممتاز، خاصة فيما يتعلق بتراجع مستوى عدد من اللاعبين بعد أن أدى ذلك إلى عودة الفريق إلى المركز الثاني فى جدول مسابقة الدورى الممتاز بعد أن كان على القمة قبل أن يفقد نقطتين غاليتين أمام سموحة بالتعادل الإيجابي بهدف، رغم أن الفريق كان يمكن أن يخرج فائزاً بأكثر من هدف لولا حالة الرعونة التى ظهر عليها بعض لاعبيه والذين أهدروا بغرابة شديدة فرصة محققة كان يمكن أن تضع الفريق على القمة بسهولة منها فرص محمود عبدالمنعم كهربا وباسم مرسى اللذين تحقق لهما انفرادان كاملان بالمهدي سليمان حارس الفريق السكندري، وكذلك محمد إبراهيم قبل نهاية اللقاء بدقائق، بالإضافة إلى تراجع مستوى محمد كوفى والذي لعب فى غير مركزه رغم وجود إبراهيم عبدالخالق على دكة الاحتياطى.
والواضح أن أحمد حسام ميدو وحازم إمام سيكون لهما وقفة مع هؤلاء اللاعبين للتعرف على أسباب تراجع المستوى والتهديد بالدفع بغيرهم إذا استمر الوضع كما هو عليه أمثال رمزي خالد والزامبى مايوكا الوافد الجديد من ميتز الفرنسي واللذين سينتهز الجهاز الفنى الفرصة لتجهيزهما فى فترة التوقف من خلال اللقاءات الودية التى سيلعبها الفريق أو من خلال المعسكر المغلق الذي يمكن أن يقيمه الفريق خلال العشرة الأيام المتوقف فيها الدورى بحسب رؤية الجهاز الفنى.
فى الوقت الذي عقد فيه المستشار مرتضى منصور رئيس النادى جلسة ساخنة مع الجهاز الفنى لتوضيح الرؤية حول بعض الأخطاء التى حدثت فى اللقاءات التى لعبها الفريق والخاصة بإشراك لاعبين بعيدين عن مستواهم والإصرار عليهم بهدف تصحيح الأوضاع حتى يتمكن الفريق من استعادة توازنه مرة أخرى ويسترد القمة فى حال الفوز على الإسماعيلى ومن بعده الأهلى.
وكان رئيس نادي الزمالك أعرب عن غضبه الشديد بسبب أداء الفريق فى اللقاءات الأخيرة رغم أنه حقق الفوز فى أربعة لقاءات وتعادل فى مباراة واحدة فقط منذ تولى الجهاز الفنى المسئولية.
على صعيد آخر أكد المستشار مرتضى منصور تمسكه بحصول الزمالك على أربعة ملايين يورو ونسبه لا تقل عن 20% فى حال بيع مصطفى فتحي صانع ألعاب الفريق بعد أن تلقي عرضاً جاداً من نادي إى سى ميلان الإيطالي وآخر من فيورنتينا وحضر مندوب من النادى للدخول فى مفاوضات جادة مع مسئولي الزمالك للحصول على خدمات اللاعب، بينما تم رفض العرض التركي الذي تلقاه فتحي من المستشار مرتضى لدواع سياسية.
وأكد رئيس نادي الزمالك أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يقف أمام مستقبل أى لاعب إذا ما جاء العرض من أحد الأندية الكبيرة لأن ذلك يشرف المصريين ويفيد اللاعب والنادي أيضاً، وأنه سعيد بتلقي لاعبي الزمالك عروضاً كبيرة وهو ما يؤكد أن الزمالك صنع لهم الشهرة والنجومية وأن اختياراته كانت صحيحة.
ويذكر أن الزمالك اشترى مصطفى فتحي من نادي بلقاس بعد أن رشحه محمد صبري نجم الفريق السابق مقابل 125 ألف جنيه فقط كانت قيمة الشرط الجزائي فى عقد اللاعب.
وقالت الوطن:
"الوطن" تكشف تفاصيل جلسة "ميدو" وجهازه مع إدارة الزمالك: "سأعمل بالقماشة الموجودة"
رئيس النادي لم يتحدث عن "معروف".. مصير "مرسي" معلق.. والمدير الفني: سأعمل بالقماشة الموجودة
"إبراهيم" يرحب بالإعارة.. "فتحي": لا أمتلك عروضًا.. و"باسم" يتنازل عن حلم الأربعة الكبار
علمت «الوطن» أن أحمد حسام «ميدو» المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك أبلغ مجلس الإدارة خلال الجلسة التى عقدت فى منزل رئيس النادى أمس الأول، أنه سيعتمد على جميع اللاعبين الموجودين فى القائمة لتحقيق النجاح للفريق.
وقال «ميدو»: «أنا مدير فنى وسأعتمد على القماشة الموجودة فى الفريق، ومجلس الإدارة له الحرية فى عرض أى لاعب للبيع، وسأعتمد على باقى الموجودين فى القائمة خلال المباريات، ولا تنسوا أن نفس الأمر حدث مع الجهاز السابق بقيادة فيريرا الذى كان لا يتدخل فى التعاقد مع اللاعبين وكان المجلس هو صاحب القرار الأوحد».
ولم تتطرق الجلسة للحديث عن معروف يوسف لاعب الوسط النيجيرى، وقرر المجلس إعارة محمد إبراهيم إلى الاتحاد السكندرى، فى حين أبدى المجلس رغبته أيضاً فى عرض باسم مرسى للبيع، وهو ما لاقى بعض الاعتراضات من جميع الموجودين فى الجلسة سواء من مجلس الإدارة أو بقية أعضاء الجهاز الفنى، وتم تأجيل حسم قرار «مرسى»، حيث يسعى البعض لإقناع رئيس النادى بمنحه فرصة أخرى.
ويسعى مجلس الزمالك لسرعة إنهاء إعارة محمد إبراهيم للاتحاد على أن يعود يوسف أوباما للفريق الأبيض، إلا أن الطلب الأخير يلقى رفضاً من إدارة زعيم الثغر ويسعى رئيس الزمالك لإقناع نظيره فى الفريق السكندرى للموافقة على الصفقة، خصوصاً أنه سيتم قيده تحت السن.
ورحب محمد إبراهيم بقرار الانتقال للاتحاد حتى يحصل على فرصة للمشاركة كأساسى واستعادة لياقته الفنية على أن يعود للفريق بعد نهاية الموسم، إلا أن اللاعب ينتظر عقد جلسة مع الإدارة كونهم لم يبلغوه بالقرار بشكل رسمى حتى الآن.
وفى ذات السياق، طلب باسم مرسى من وكيل أعماله البحث عن عرض خارجى تمهيداً لرحيله فى حالة تمسك رئيس النادى برأيه فى عرضه للبيع، خصوصاً أنه يرغب فى اللعب خارج مصر، وأبلغ اللاعب وكيله بتنازله عن فكرة اللعب بأحد الدوريات الأربعة الكبار (الإنجليزى والإيطالى والإسبانى والألمانى) وأنه يرحب باللعب فى أى دولة أوروبية.
وفى شأن آخر، أكد مصطفى فتحى لاعب الفريق والموجود مع المنتخب الوطنى حالياً أنه لا يعلم شيئاً عن العروض التى تتردد بشأنه حالياً، سواء من إنتر ميلان أو فيورنتينا أو حتى من أندية الدورى التركى، وأن آخر عرض تلقاه هو خوض معايشة مع فريق سويسرى لكنه رفضها.
وأشار اللاعب إلى أن وكيله أحمد يحيى لم يتلق أى عرض جاد بأوراق رسمية حتى الآن، وبالتالى فجميع العروض وهمية.
ومن جهة أخرى، تسود حالة من الاستياء داخل جهاز كرة القدم ضد خالد الغندور لاعب الفريق السابق الذى اتهموه بمحاولة إفساد الفريق وشق الصف فى وقت حرج، ويتعمد إبراز أزمات النادى لتحقيق شهرة إعلامية.
وعلى جانب آخر، يخضع محمد أبوجبل حارس مرمى الفريق للتحقيق اليوم فى النادى بسبب ظهوره فى الإعلام بدون إذن من الجهاز الفنى أو الإدارة، كان المجلس قد قرر تغريم الحارس 300 ألف جنيه لظهوره فى أحد البرامج قبل مباراة سموحة، كما تم تغريمه 200 ألف جنيه أخرى لظهوره أمس الأول فى برنامج آخر.
وينتهى عقد أبوجبل مع الزمالك بنهاية الموسم الحالى، ولديه مستحقات متأخرة تصل لمليون و600 ألف جنيه يرفض التنازل عنها.
ويدخل الزمالك فى معسكر مغلق اليوم بأحد فنادق القاهرة استعداداً لاستئناف الدورى، قبل أن يخوض الفريق لقاء ودياً يوم الجمعة المقبل أمام إنبى لتجهيز اللاعبين الجدد أمثال مايوكا ورمزى خالد.
فيما يكثف رئيس الزمالك اتصالاته بقيادات القوات المسلحة لإنهاء أزمة أحمد توفيق المطلوب للتجنيد، خصوصاً أن الفريق يعانى فى وسط الملعب بعد إصابة طارق حامد وأن توفيق هو الوحيد القادر على تعويض غيابه خلال لقاء الإسماعيلى المقبل.