استبعد مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للنادى الأهلى من حساباته لتدريب المنتخب الوطنى الأول خلفا لشوقى غريب المدير الفنى الذى تمت إقالته عقب الخسارة الأخيرة أمام تونس، فى الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم 2015 وضياع حلم التأهل للكان للمرة الثالثة على التوالى. جاء قرار الجبلاية نظرًا لكبر سن البرتغالى مانويل جوزيه الذى اقترب من بلوغ السبعين عاما، فضلا عن فشله مع منتخب أنجولا وناديى اتحاد جدة السعودى وبيروزى الإيرانى، وعدم تحقيقه أى إنجازات بعيدا عن القلعة الحمراء. كما خرج البرازيلى جروفان فييرا المدير الفنى لمنتخب الكويت الذى تمت إقالته مؤخرا بعد الخسارة بخماسية أمام عمان فى بطولة خليجى 22، خوفا من ثورة الجماهير على الجبلاية لاسيما أن المجلس وعد الجماهير بمدرب عالمى وصاحب إنجازات فى القارة السمراء لامتصاص غضبهم بعد الخروج المخزى من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2015. ويفاضل اتحاد الكرة حاليا بين عدة أسماء على رأسهم الفرنسى فيليب تروسيه المدير الفنى السابق للصفاقسىى التونسى، والبرتغالى دوراتى، والكولومبى بينتو المدير الفنى السابق لمنتخب كوستاريكا، وسريتشكو كاتانيتش المدير الفنى السابق لمنتخب سلوفينيا ووحيد خليلوويتش مدرب الجزائر، والصربى راجيفتش المدير الفنى السابق لغانا، ولمنصب المدرب العام كل من هانى رمزى أو طارق العشرى أو حمادة صدقى.