اتفق مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام مع قيادات وزارة الداخلية على سيناريو عودة نشاط كرة القدم داخل مصر خلال الفترة المقبلة وفقا للظروف الأمنية التى تفرض نفسها على أرض الواقع والتى ترتب عليها إلغاء مسابقة الدورى العام. ووفقا لصحيفة الوطن فكشف مصدر باتحاد الكرة أن هذا السيناريو تم وضعه من قبل مجلس الجبلاية قبل عرضه على وزارة الداخلية، ويشمل السيناريو جس نبض الشارع المصرى بخوض مباريات كأس مصر المجمدة ابتداء من دور ال16 فى 15 سبتمبر المقبل بعد مباراة مصر أمام غينيا المقرر لها يوم العاشر من نفس الشهر فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014. وفى حالة استقرار الأوضاع يستكمل كأس مصر على أن يبدأ دورى الموسم المقبل منتصف أكتوبر، وجاء هذا السيناريو من قبل الجبلاية خشية بدء الدورى قبل مباراة غينيا ثم يتعرض للإيقاف تحت أى ظرف فقد يطيح بمستقبل المسابقة مبكرا، لكن كأس مصر يلعب «قطاعى»، على حد تعبير المصدر، وتأجيله لا يضر بشىء. وعن شكل الدورى الموسم المقبل ربط مجلس الجبلاية شكل الدورى بعدة احتمالات أولها فى حالة عدم اعتذار النادى المصرى البورسعيدى عن المشاركة فى الدورى سيكون الدورى مجموعتين، حتى لو جمد فريق تليفونات بنى سويف نشاطه وتكون مجموعة 10 فرق بينما الأخرى 11 فريقا. أما الحالة الثانية فترتبط بصعود المنتخب الوطنى إلى كأس العالم بالبرازيل 2014 ففى حالة وصول المنتخب لكأس العالم سيكون الدورى مجموعتين إجباريا حتى ينتهى قبل شهر يونيو الذى يبدأ فيه المونديال، خصوصا أن دورى المجموعتين سيشمل 18 جولة فقط بينما المجموعة الواحدة سيكون 34 جولة. وفى الحالة الأخيرة وهى أن الدورى سيكون مجموعة واحدة حال عدم صعود المنتخب لكأس العالم شريطة أن يعتذر المصرى عن المشاركة فى المسابقة.