وصف الناقد الرياضي محمود معروف تأهل الزمالك لدوري المعجزات بعد التعادل الايجابي 2/2 مع سان جورج في اثيوبيا بالمعجزة في ظل تخطيط الاتحاد الافريقي للاطاحة بالفريق من دوري ابطال افريقيا. وقال معروف في مقاله بصحيفة الجمهورية: هي بكل المقاييس معجزة ان يحول الزمالك خسارته 1/2 أمام سان جورج الأثيوبي في الدقيقة 88 إلي تعادل 2/2 ليصعد الزمالك إلي دوري المجموعات. هي معجزة من السماء .. فالطبيعي والظروف كلها كانت في صالح سان جورج الأثيوبي الذي تعادل ذهاباً 1/1 في القاهرة ومباراة العودة علي أرضه ونقص الأكسجين والارتفاع عن مستوي سطح البحر كلها عوامل ترجح كفة الفريق الأثيوبي. لعب الزمالك مباراة عمره ولعب بروح كان يلعب بها قبل عشرين عاماً علي الأقل. الزمالك استعاد الروح القتالية التي كان يتميز بها زمان.. أو قل انه استعار الروح القتالية للفانلة الحمراء.. فلم ييأس اللاعبون والجهاز الفني من تقدم سان جورج حتي آخر دقيقتين وكان حفيدي محمود يردد "والله سيتعادل الزمالك باذن الله".. الله لن يخيب رجاء هؤلاء الشباب الزملكاوية الذين سافروا وراء الفريق إلي أديس أبابا في مغامرة غير محسوبة.. فالأمل ضعيف لكن بالعزيمة والاصرار وبتوفيق الله كل شئ يتحقق وهو ما حدث بالفعل عندما اقتنص الصياد عبدالله سيسيه الفرصة ليحرز هدفه الثالث في شباك أديس ابابا ويصبح عقدة الأثيوبيين. فعلا كانت معجزة ان يتعادل الزمالك ويصعد لدور الثمانية برغم انف الاتحاد الأفريقي الذي خطط لخروجه من التصفيات بدليل انهم جعلوه يلعب مباراة العودة في كل المراحل خارج مصر في سابقة لم تحدث في التاريخ ليخرج مبكراً لكن الله سبحانه وبعزيمة الرجال ردهم علي أعقابهم خائبين وربنا يستر من التخطيط للاطاحة بهم في دوري المجموعات وكم هو رائع ان تصعد الفرق الأربعة في بطولتي أبطال الدوري وكأس الكونفدرالية وكان أعظمهم انبي الذي تعادل في القاهرة ثم سحق سوبر سبورت بطل جنوب أفريقيا بثلاثية في جوهانسبرج فيما يشبه المعجزة يليه الزمالك بتعادله الأسطوري 2/2 مع سان جورج الأثبوبي في أديس أبابا بعد ان كان مهزوما 1/2 حتي آخر دقيقتين بعد تغيير موفق من المدرب فييرا فتعدلت النتيجة بهدفي عبدالله سيسيه لتتحقق المعجزة الكبيرة. اضعف الفرق الأربعة صعود الاسماعيلي علي أرضه بضربات الجزاء الترجيحية بعد التعادل في القاهرة بدون أهداف وكاد يخسر بنتيجة ثقيلة في الوقت الأصلي لولا فضل الله عليهم وأنا شخصيا ضد الأطاحة بالمدرب صبري المنياوي فالادارة هي الفاشلة وهي السبب في حالة التوهان والضياع التي يعيشها فريق الكرة.. بل تعيشها كل فرق النادي الاسماعيلي. الأهلي كان آخر الفرق المصرية المتأهلة بهدفي محمد بركات وعماد متعب ومن حسن حظ حسام البدري ان يفشل البنزرتي في تسجيل هدف التعادل 2/2 الذي كاد يطيح بالفريق لكن الله سلم ليسلم حسام البدري المهمة.