كشف الناقد الرياضي محمد سيف عن كواليس وتفاصيل استقالة حسن شحاتة المدير الفني للزمالك وقبولها من قبل مجلس الادارة الذي كان مجتمع من اجل مناقشة عقوبة شيكابالا. وقال سيف في مقاله بصحيفة الاهرام الرياضي: بعد الواقعة.. التقى بعض أعضاء مجلس الإدارة مع الكابتن حسن شحاتة وسألوه عما إذا كان هناك قرار معين سيتخذه هو كمدير فنى ومسئول عن الفريق ويطلب من المجلس التصديق عليه فنفى وطلب من المجلس أن يتخذ هو القرار الذى يتناسب مع حجم الواقعة، وهنا طلبوا منه أن يتقدم بتقريره للمجلس بما حدث. التقرير الذى كتبه الكابتن حسن شحاتة تم تسليمه لمجلس الإدارة بعد ظهر يوم الجمعة الماضى وكان هناك اتفاق على عقد اجتماع للمجلس يوم السبت أى فى اليوم التالى.. وبالفعل اجتمع المجلس وأثناء مناقشة الموضوع فوجئ الجميع بسكرتارية المجلس تقدم خطابا مكتوبا على الكمبيوتر وموقعا بإمضاء الكابتن حسن يعلن فيه استقالته من تدريب الفريق الأول.. وجرت محاولات عديدة للاتصال به ولكنها فشلت حتى إنهم اتصلوا بنجله كريم لمساعدتهم فى الوصول لوالده ولكنه أخبرهم هو الآخر بأنه لم يستطع الوصول إليه. بعد ذلك قرر المجلس خصم 25% من قيمة عقد شيكابالا عن الموسم الحالى والبدء فورا وبشكل جاد وحاسم فى إجراء الاتصالات لإعارة اللاعب لأي ناد خارج مصر وقبول استقالة حسن شحاتة وتم اتخاذ القرارات بأغلبية خمسة أصوات مقابل صوت واحد وهو صوت اللواء صبرى سراج الذى طلب منحه فرصة للذهاب للكابتن حسن شحاتة والاستماع إليه وإقناعه بالعدول عن الاستقالة.. وقرر المجلس إصدار بيان بكل التفاصيل ونشره على الموقع الرسمى للنادى. وبعد الاجتماع أجرى ممدوح عباس رئيس النادى اتصالا من إسبانيا حيث يقضى إجازة أو كما يقال فى رحلة علاج باللواء علاء مقلد مدير عام النادى وطلب منه عدم نشر البيان أو إذاعته على أى وسيلة إعلامية والانتظار حتى يوم الاثنين أمس الأول لمراجعة الموقف، كما أنه أبدى تحفظه على قيمة العقوبة المالية وقال إنها كبيرة، وفى اليوم التالى عاد واتصل وطلب تأجيل اجتماع مجلس الإدارة من الاثنين إلى السبت المقبل.. يبقى توضيح أمر آخر وهو أن المجلس طوال فترة انعقاده لم يتطرق من قريب أو بعيد لموضوع المدرب البديل وبالتالى لا صحة لما تردد وقتها عن قيام المجلس بالتفاوض مع حسام حسن من أجل عودته لتولى مهام المدير الفنى! بالمناسبة.. وسط كل هذه الأجواء الضبابية فى الزمالك يجب أن نشيد بعمرو زكى وقراره الذى اتخذه بمحض إرادته ودون طلب أو تلميح من أحد وهو التنازل عن 50% من قيمة عقده هذا الموسم تقديرا منه للظروف المادية الصعبة التى يمر بها النادى.. وإذا كنا قد انتقدنا عمرو زكى فى وقت سابق عندما امتنع عن التدريب مطالبا بمستحقاته المتأخرة، فالآن يجب علينا أن نمتدح موقفه.