كشف أحمد ابراهيم إداري الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك سبب عدم توثيق امتداد عقد مصطفى محمد المعار إلى نادى جالاطه سراي التركي باتحاد الكرة. وقال ابراهيم أن سبب ذلك يرجع إلى وجود العقد خارج النادي بحوزة ابراهيم عبد الله عضو اللجنه التنفيذية السابق.
وتابع: "تواصلت معه أكثر من مره ورفض تسليم العقد حتى إنتهت المدة القانونيه للتوثيق" مشيرا إلى أن الجهاز الإداري بنادي الزمالك يقوم بعمله على أكمل وجه وليس من المعقول أن نتقدم بطلب لتوثيق عقد مصطفي بعد المدة القانونيه وإلا اتهمنا بالتزوير خصوصا أن العقد تم تسريبه لبعض وسائل الإعلام منذ فتره وتم معرفه موعده الحقيقي.
كان ابراهيم عبدالله عضو اللجنة التنفيذية السابق بنادي الزمالك قد تحدث في تصريحات تليفزيونية وقال: «مصطفى محمد مدد عقده مع الزمالك ولكن على بياض ويحتاج العقد لوضع المقابل المادي». وأضاف «اختلفنا مع مصطفى محمد على قيمة العقد بعد تمديده، أراد زيادة المبلغ وأردنا وضع نفس المبلغ الذي يحصل عليه اللاعب ولذلك قررنا توقيع العقود على بياض لحين رؤية ما سيحدث». وتابع «المفروض مع أول زيارة لمصطفى محمد في مصر يوثق العقد ولكن مدة العقد انتهت وبالتالي أصبح ما اتفقنا عليه غير موثق». وواصل ابراهيم عبدالله «احتفظت بالعقد معي بعد الرحيل لمدة شهر في منزلي ولم يتم توثيق العقد حتى الآن». وأضاف «مصطفى لم يرفض توثيق العقود، هو معترف بتوقيعه حتى لو العقد ده متوثقش، يقدر يقعد مع مجلس الإدارة دلوقتي ويحط الأرقام إلى شايف انها تخدمه بموافقة الإدارة الحالية، مصطفى لن يرفض توثيق العقد هو عارف فضل نادي الزمالك عليه». وأردف «في أول زيارة لمصطفى محمد لمصر يقدر يوثق عقد جديد، لسة فاضله سنتين ونص لو رجع من الإعارة بدون توثيق العقد الجديد».