يواجه مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك ملفات هامة وشائكة خلال الفترة الحالية على كافة المستويات وتعتبر مصيرية بالنسبة له ومحددة لمستقبله على كافة المستويات. ودخل مرتضى في خلافات بالجملة في الفترة الأخيرة سواء على صعيد اللجنة الأولمبية المصرية وإيقافه لمدة 4 أعوام عن ممارسة أي نشاط رياضي بجانب الأزمة المستمرة مع الاتحاد المصري لكرة القدم وكل أعضاء اللجنة الخماسية.
ويستعد مرتضى لخوض معركة انتخابات البرلمان اليوم السبت وبعد غدًا الأحد في منافسة شرسة للغاية يسعى من خلالها رئيس الزمالك لكسب معركة الانتخابات لصالح خاصة أن نجله أحمد مرتض لم يحالفه التوفيق في دائرة الدقي والعجوزة في الفترة الماضية. ويعيش مرتضى منصور رئيس الزمالك أصعب لحظاته في ميت غمر حاليا بسبب انتخابات البرلمان والصراع القوي اليوم وغدا هناك. رئيس الزمالك يعلم جيدا أن خسارة انتخابات البرلمان تعني خسارة كل شيء له وربما كرسي رئاسة الزمالك أيضا لذلك يقاتل بكل قوة للفوز في الانتخابات. كل من حول مرتضى أجمعوا على أمر واحد أن الانتخابات هذه المرة مختلفة عن أي وقت سابق، ومن المستحيل أن يكرر ما فعله الانتخابات الماضية التي حصد فيها أعلى أصوات في الجمهورية. الأمر وصل إلى احتكاكات من جانب بعض المواطنين معه هناك واستفزازات من آخرين والهتاف لمحمود الخطيب في جولات له وهو ما ظهر في بعض الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية وجعل الأمر صدمة كبيرة للمقربين منه في مشاهد تحدث لأول مرة ومن واقع الجولات التي قام بها مرتضى في ميت غمر، كان الملاحظ هو عدم تكرار مشاهد الدعم التي كانت موجودة من قبل له وهو ما جعل الموقف في غاية الصعوبة.