قام فلاديمير بوتين رئيس دولة روسيا بتوجيه رسالة إلى رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي وذلك بمناسبة الذكرى 68 ل ثورة 23 يوليو التي كانت اندلعت في عام 1952، وهي نفس الرسالة التي أرسلها ميخائيل ميشوستين رئيس وزراء دولة روسيا أيضاً إلى مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، حيث جاءت هذه الرسائل من الجانب الروسي للتأكيد على قوة العلاقات بين دولتي روسيا ومصر، والتطلع إلى زيادة قوتها من خلال التعاون في القضايا الأمن والاستقرار. ثورة 23 يوليو هي الثورة التي اندلعت نتيجة التحرك العسكري لقاده ضباط جيش مصر "الضباط الأحرار" ضد الحكم الملكي وتم إطلاق عليها في
البداية الحركة المباركة، ثم أطلق عليها ثورة 23 يوليو عقب حل الأحزاب السياسية واسقاط دستور 1923، وذلك في شهر يناير من عام 1953.
بعد حرب فسلطين في عام 1948، ظهر تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري، وتزعمه وقتها اللواء محمد نجيب وقيادة البكباشي جمال عبدالناصر، وفي 23 يوليو من عام 1952 قام التنظيم بانقلاب مسلح أبيض لم ترق به دماء، ونجح في السيطرة على الأمور والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول لهذه الثورة، بصوت محمد أنور السادات، وأجبرت الحركة الملك على التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو من عام 1952، ومن ثم تم تشكيل مجلس وصاية على العرش، وكانت إدارة الأمور في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط وقائد، هم محمد نجيب "رئيس المجلس"، جمال عبدالناصر، عبدالحكيم عامر، يوسف صديق، حسين الشافعي، صلاح سالم، جمال سالم، خالد محي الدين، زكريا محي الدين، عبداللطيف البغدادي، محمد أنور السادات، كمال الدين حسين، عبدالمنعم أمين، جمال حماد، ثم الغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.
مبادى ثورة 23 يوليو في عام 1956 تم الإعلان عن مبادى ثورة 23 يوليو، وهي القضاء على الإقطاع، والقضاء على الاستعمار، والقضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، وإقامة جيش وطني قوي، وتحقيق عدالة اجتماعية وحياة ديمقراطية سليمة.