بعد حرب 1948 وضياع فلسطين وقضية الأسلحة الفاسدة، ظهر مجموعة من الضباط أطلقوا على أنفسهم "تنظيم الضباط الأحرار"، قادوا ثورة 23 يوليو التي أطلق عليها البعض في البداية "حركة الجيش"، ثم اشتهرت فيما بعد باسم ثورة 23 يوليو. وقام "الضباط الأحرار" في 23 يوليو 1952 بانقلاب مسلح نجح في السيطرة على الأمور والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد، وأذاع البيان الأول للثورة بصوت محمد أنور السادات، وأجبرت الحركة الملك فاروق على التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952، ثم ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يوينو 1953. خطة ثورة يوليو (22 يوليو 1952) اجتمع مجلس قيادة حركة الجيش في الساعة الثانية بعد ظهر 22 يوليو لإقرار الخطة التي وضعها زكريا محي الدين، بتكليف من جمال عبد الناصر ومعاونه عبد الحكيم عامر، وحضور كل من حسن إبراهيم، وكمال الدين حسين، وعبداللطيف بغدادي، وخالد محيي الدين، وحسين الشافعي، وعبدالمنعم أمين، وإبراهيم الطحاوي، وقيادات أخرى، وتغيَّب كل من جمال سالم، وصلاح سالم، وأنور السادات. للمزيد من التفاصيل اضغط هنا "ويكيليكس البرلمان"