الوطن: قرار تاريخي من كارتيرون لحسم مصيره داخل الزمالك

أبلغ الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى لفريق الزمالك، إدارة النادى، استمراره مع الفريق الأبيض خلال الفترة المقبلة، ورفضه عرضين أحدهما من الترجى التونسى، والثانى من فريق يابانى، حرصاً منه على استكمال مهمته مع الأبيض، والحفاظ على المكتسبات التى حققها كمدرب خلال الفترة الأخيرة على الرغم من توقف البطولة المصرية حالياً، وعدم وضوح الرؤية لموعد عودتها مرة أخرى خلال الفترة المقبلة خوفاً من تفشى فيروس كورونا المستجد.
وشدد المدير الفنى خلال جلسة مع رئيس النادى أنه لن يرحل، ومستمر لتحقيق بطولة دورى أبطال أفريقيا هذا الموسم، رغم المقابل المالى الكبير الذى عرض عليه من قبل الفريق اليابانى والذى يعد ضعف ما يحصل عليه داخل الأبيض، ولكنه يحترم تعاقده ويرحب بالتجديد فى ظل ارتياحه الشديد داخل الفريق الأبيض، مؤكداً أن وجوده بالنادى من أفضل فتراته فى مشواره التدريبى.
وأكد المدير الفنى أنه يعد الآن العديد من المقترحات استعداداً لاستئناف النشاط الرياضى مرة أخرى فى أى وقت، وأنه يشاهد مباريات الرجاء المغربى الأخيرة من أجل دراسته بشكل جيد فى ظل استغلال الراحة التى يحصل عليها الجميع الآن، استعداداً لمواجهته فى نصف نهائى بطولة دورى أبطال أفريقيا.
على جانب آخر، أرسل مجلس إدارة النادى خطاباً للاتحاد الأفريقى لكرة القدم للاستفسار عن مصير مواجهات نصف نهائى بطولة دوى أبطال أفريقيا، والطريقة التى ستتم بها مواجهة الفريق أمام الرجاء المغربى فى ظل ما تردد حول إمكانية خوض المباراة من دور واحد فى الكاميرون، وليس بنظام الذهاب والإياب، مع الاستفسار عن صحة تأجيلها إلى أجل غير مسمى، وطلبت إدارة النادى من «كاف» وضع الأندية المتأهلة إلى نصف النهائى، الزمالك والأهلى والرجاء والوداد فى الصورة دائماً، وإخطارهم بالمستجدات حتى تكون الفرق جاهزة لخوض المباريات حال عودة النشاط فى أى وقت.
على صعيد آخر، تحرك النادى مرة أخرى لاسترداد 10 ملايين جنيه من أحمد الشناوى، حارس الفريق السابق، وبيراميدز الحالى، وبرر مجلس النادى موقفه بضرورة الحصول على المبلغ من الحارس بأنه حصل عليه مقابل تجديد عقده فى نفس الموسم الذى رحل فيه إلى بيراميدز عام 2018، بينما يرى اللاعب أنه تحصل على المقابل للتنازل عن الشرط الجزائى الذى كان موجوداً فى عقده، وقدره مليون ونصف المليون دولار، حيث تم بيعه لنادى بيراميدز مقابل ثلاثة ملايين دولار بما يعادل 50 مليون حنيه مصرى وقتها.