حالة من القلق الشديد سيطرت على مسئولي النادي الإسماعيلي، في ظل مخاوفهم من مواجهة الرجاء البيضاوي بالمغرب، على خلفية ما أثير حول تفشي فيروس كرونا. الإسماعيلي يواجه الرجاء المغربي، 15 مارس الجاري، ضمن منافسات الإياب بدور قبل نهائي البطولة العربية، بعد أن حقق الفريق فوزًا مهمًا في الإسماعيلية، بنتيجة هدف نظيف. ويخشى مسئولو الدراويش، من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والذي بات واحدًا من أخطر الامراض حول العالم، لتحوله الخطير لوباء قاتل. وكانت اللجنة الوطنية للقيادة المغربية قد أعلنت عبر بيان رسمي لها، عن اتخاذ مزيد من التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد وانتشاره، مشيرة إلى امكانية اتخاذ بعض التدابير الإضافية كتأجيل التظاهرات الرياضية والثقافية المبرمجة. وينتظر النادي الإسماعيلي، الموقف النهائي بشان اقامة مباراة الرجاء المغربي من عدمه، في ظل حالة الغموض التي سيطرت على المشهد الكروي بمعظم بلدان العالم. وقال مصدر داخل النادي: «لم نتلقى أي تأكيد حول ايقاف النشاط الرياضي في المغرب،» مشيرًا إلى أن الفريق يواصل استعداداته بشكل طبيعي من أجل خوض المباراة في موعدها المحدد سلفا من قبل لجنة المسابقات بالاتحاد العربي. وحول مخاوف تعرض أحد اراد بعثة الفريق للاصابة بالفيروس، أكد المصدر، أن الفريق اتخذ كاافة التدابير اللازمة في هذا الشأن، إلى جانب عدم ظهور الفيروس بشكل رسمي في المغرب حتى الان، الامر الذي يشير إلى احتمالات مؤكدة لاقامة اللقاء في موعده. على الجانب الاخر، يستأنف الفريق الكروي الأول بنادي الإسماعيلي تدريباته الجماعية على الملعب الفرعي لاستاد الاسماعيلية، تحت قيادة الفرنسي ديديه جوميز، المدير الفني للفريق، استعدادا لمواجهة الجونة الإثنين القادم ضمن منافسات الجولة 18 من الدوري الممتاز. وكان الفريق قد دخل في معسكر مفتوح خلال فترة توقف الدوري الجارية، من أجل تجهيز اللاعبين لمنافسات الدوري والبطولة العربية، إلى جانب تصحيح أخطاء اللاعبين في الفترة الماضية، وشهد المعسكر خوض الفريق لمواجهتين وديتين، أمام اسوان والإنتاج الحربي، من أجل تجهيز كافة لاعبي الفريق وتفوير البديل المناسب، مع الاعتماد على عدد كبير من فريق الشباب للاستعانة بهم في الفترة المقبلة لسد النقص في بعض الصفوف التي يعاني منها الفريق خاصة بمركزي الدفاع والظهير الايسر.