يترقب مسئولو نادى الزمالك موقف اتحاد الكرة من استقدام حكام أجانب لمباراة الفريق المقبلة أمام سموحة فى الدورى، بعد أن طالب مجلس الإدارة بخوض مبارياته المتبقية فى المسابقة بحكام أجانب بعد شكوى النادى من التعرض للظلم من التحكيم المصرى، والغريب أن مباراة سموحة مع القلعة البيضاء لم يتبق عليها سوى 24 ساعة فقط، وحتى الآن لم يعلن مسئولو الجبلاية من قريب أو بعيد موقف الطاقم التحكيمى الذى سيدير لقاء الغد، أو حتى يلمحوا إلى وجود اتصالات مع أى من الدول الأوروبية لاستقدام طاقم تحكيمى، خاصة أن مسئولى الزمالك اشترطوا أن يكون الحكام من الدول المتقدمة كروياً، بعد أن شاهدوا مستوى الحكم الرومانى الذى أدار مباراة القمة الأخيرة. وفنياً..ينهى اليوم الجهاز الفنى للفريق بقيادة السويسرى كريستيان جروس الإعداد لتلك المباراة المهمة التى تأتى قبل السفر مباشرة إلى المغرب وخوض مباراة ذهاب دور الثمانية لبطولة الكونفيدرالية أمام حسنية أغادير الأحد المقبل. وتأتى أهمية المباراة فى ظل حرص الجهاز الفنى على نقاط المباراة التى تضمن له البقاء فى القمة وبفارق النقطتين عن الأهلى، لذلك كانت تعليمات المدير الفنى للاعبيه تتلخص حول ضرورة التركيز واللعب بمنتهى الجدية فى المباريات المتبقية للفريق «11 لقاء» حتى نهاية الموسم تضمن له التتويج بلقب الدورى. وضربت الحيرة الجهاز الفنى بسبب تشكيل مواجهة سموحة، خاصة فى ظل قناعة جروس بضرورة استمرار الثنائى حازم إمام ومحمد عبد الغنى فى التشكيل الأساسى على حساب النقاز ومحمود علاء لسببين: الأول يعود للأداء القوى الذى ظهر به الثنائى أمام الأهلى والمردود البدنى والفنى العالى، والثانى هو منح مزيد من الوقت أمام النقاز وعلاء للشفاء من الإصابات التى بسببها غابا عن مواجهة الأهلى، لا سيما أن الجهاز الفنى يريد السفر إلى المغرب بكامل قوته الضاربة وغير منقوصة، ويخشى تأثر النقاز او علاء لو تمت مشاركتهما فى مباراة الغد، هذه الحيرة سوف تنتهى مع نهاية تدريبات اليوم التى سيخضع فيها الثنائى لاختبار طبى يحدد موقفهما الفنى وقدرتهما على المشاركة من عدمها. وشهد مران الفريق عودة أحمد سيد زيزو وعبد الله جمعة، ليعلن كلاهما جاهزيته لمباراة الغد، التى يغيب عنها حميد احداد بسبب الحصول على الإنذار الثالث، وإن كان غياب احداد لن يمثل مشكلة أمام جروس لوجود كهربا وزيزو وأوباما وإبراهيم حسن، كما أن المدرب يفكر فى إعادة محمد عنتر لتشكيل الفريق بعد غيابه خلال الفترة الاخيرة وانتظامه مع فريق الشباب، كما شهد تدريب الفريق حماسا وثقة فى قدرة الفريق على عبور سموحة الذى لم يعد بالفريق القوى صاحب الشخصية، وتأثر كثيرا بنتائجه السلبية فى الفترة الخيرة، وهذه النقطة تحديداً جعلت جروس يتحدث مع لاعبيه عن ضرورة احترام المنافس وعدم النظر إلى نتائجه أو مستواه فى الفترة الأخيرة.