الليلة | فرنسا تواجه بلجيكا فى قمة نارية بنصف نهائى كأس العالم

يشتعل الصراع بين منتخبى فرنسا وبلجيكا على الصعود للمباراة النهائية فى بطولة كأس العالم المقامة حالياً فى روسيا والمحدد لها الأحد المقبل، عندما يلتقى المنتخبان فى الثامنة مساء اليوم الثلاثاء بملعب "كريستوفسكي" فى مدينة "سان بطرسبرج"، ضمن منافسات الدور نصف النهائى، بينما يلتقى غداً الأربعاء كرواتيا مع إنجلترا.
وصعد منتخب بلجيكا للدور نصف النهائى فى بطولة كأس العالم بعدما تغلب على البرازيل بنتيجة 2 – 1، بينما فازت فرنسا على أوروجواى بنتيجة 2 – 0 ضمن منافسات الدور ربع النهائي.
واختار الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" الحكم الأوروجوايانى أندريس كونها لإدارة المباراة، وسيساعده نيوكلاس تاران وإسبينوزا من أوروجواي، وسيزار راموس وتورينتيرا من المكسيك.
وتعد هذه المرة الثانية فى التاريخ التى يشارك بها منتخب بلجيكا ضمن منافسات الدور نصف النهائى، حيث سبق وأن شارك للمرة الأولى فى مونديال 1986، حيث خسر أمام منتخب الأرجنتين، بينما يخوض منتخب فرنسا منافسات الدور نصف النهائى للمرة السادسة فى تاريخه والأولى منذ مونديال 2006 الذى أقيم بألمانيا.
الإثارة والمتعة ستكونان عنوان مباراة فرنسا وبلجيكا فى ظل التشكيلة المدججة بالنجوم التى يتمتع بها المنتخبان، فالمنتخب الفرنسى يضم الثلاثى الهجومى أنطوان جريزمان وكيليان مبابى وأولفييه جيرو بجانب الحارس المخضرم هوجو لوريس، بينما يضم منتخب بلجيكا الرباعى كيفين دى بروين وإيدين هازارد وروميلو لوكاكو والحارس ثيبو كورتوا.
كما يمتلك المنتخبان العديد من المقومات التى تؤهلهما لحجز بطاقة الصعود لنهائى كأس العالم، حيث يتمتع منتخب فرنسا بقوة الشخصية، كما اتضح فى مباراتى فرنسا وبلجيكا أمام الأرجنتين واليابان ضمن منافسات دور ال 16، حيث نجح المنتخبان فى تحويل تأخرهما بالنتيجة إلى فوز، وسرعة التحول من الدفاع للهجوم.
ويستعيد منتخب فرنسا فى مباراة اليوم لجهود بليز ماتويدي، العائد من الإيقاف بينما يفتد منتخب بلجيكا لجهود توماس مونييه للإيقاف، وحذر ديدييه ديشامب وروبرتو مارتينيز المديران الفنيان لمنتخبى فرنسا وبلجيكا من خطورة الاندفاع للهجوم وترك المساحات الخالية فى الدفاع.
ويمتلك منتخبا فرنسا وبلجيكا العديد من اللاعبين أصحاب السرعة الفائقة القادرين على الوصول للشباك عبر الهجمات المرتدة السريعة مثل كيليان مبابى فى فرنسا، وهازارد فى بلجيكا، حيث ينتظر أن يسيطر الحذر على أداء المنتخبين خاصة فى الدقائق الأولى من عمر المباراة.