أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي عن استمرارها في الاعتصام في ميدان التحرير حتى إسقاط الإعلان الدستوري والذي وصفته بالفاشي. وأكدت على مشاركتها في المسيرات التي ستخرج الأحد من جامعتي القاهرة وعين شمس واستمرار الجبهة في الضغط الشعبي من أجل استكمال أهداف الثورة . كما أكدت على رفضها المطلق لخطاب الرئيس مرسي الذي ادعى فيه أنه يخاطب الشعب المصري في الوقت الذي كان يخاطب فيه جماعته معربة الجبهة عن أملها في أن يتراجع مرسي عن هذا الإعلان موضحة أن زيارة هيلاري كلينتون الأخيرة أعطته الضوء الأخضر في قمع شعبه واستبداده بالسلطة مقابل أمن إسرائيل. وأدانت أعمال العنف الممنهج والمفرط من قبل وزارة الداخلية وجماعة الإخوان المسلمين مع المتظاهرين في كل محافظات مصر التي خرجت رافضة للإعلان الدستوري، مشددة على دعوتها لكل جموع الشعب المصري والمشاركة في مسيرات الثلاثاء المقبل تحت شعار "حماية الثورة ورفض الحكم الفاشي".