قال الناشط السياسي وائل غنيم إن الذين وقفوا مع الرئيس مرسي قبل الانتخابات هم اليوم اللذين يرفضون الإعلان الدستوري المستبد الذي أصدره الرئيس. وأكد غنيم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن من وقف مع د.مرسي قبل تزوير نتيجة انتخابات الرئاسة في موقف وطني لم يكن وقتها ولا بعدها هدفهم الحصول على أي مكاسب أو مناصب شخصية أو قُلادات، بل على العكس كان من الممكن أن يدفع ثمن هذا الموقف لو زُوّرت الانتخابات. وتابع غنيم: أنهم صبروا بعد الانتخابات لأيام طويلة على التخوين والمزايدة من الكثير بسبب رفضهم للانقلاب غير الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري وتأييدهم لإسقاطه. وأضاف: نفس الفصيل هم اليوم اللي مع رفضهم للإعلان الاستبدادي الدستوري الذي أصدره الرئيس مخالفا لوعوده بيتم اتهامهم بخيانة الثورة ودماء الشهداء ومعاداة الرئيس ومشروعه وجماعته وحزبه وبيتشتموا من نفس أبناء الفصيل اللي كان رافع شعار "قوتنا في وحدتنا" أثناء المرحلة الثانية للانتخابات الرئاسية. واختتم غنيم كلامه: أن الحاضر هو دروس للتاريخ الذي سنتعلم ويتعلم منه أبناؤنا في المستقبل ودعا الله أن يقدر الخير لمصر ونجّنا من هذه الفتنة التي نعيشها اليوم بسبب تلك القرارات غير المدروسة التي أشعلت نار الفتنة.