في البداية برز إسم جيل كيلي البالغة من العمر 37 عاما، وهي ابنة مهاجر لبناني، كضحية بريئة في الفضيحة الجنسية التي أطاحت بالجنرال ديفيد باتريوس من قيادة الاستخبارات الآمريكية.. غير أن التنقيب في حياة كيلي وهي زوجة جراح بارز في تامبا فلوريدا كشف الكثير من الأسرار والغموض الذي يحيط بهذه المرأة.. كانت كيلي والتي ترتبط بعلاقة اجتماعية مع باتريوس وزوجته هيلي قد تلقت رسالة نصية من عشيقته وكاتبة سيرته الذاتية باولا برودويل والتي هددتها في احداها " ارفعي يدك عن رجلي".. كما كشفت التحقيقات عن تلقي الجنرال جون الان قائد قوات حلف الاطلنطي في أفغانستان لرسائل تهديد نصية هو الآخر.. وكشفت التحقيقات بعد ذلك عن علاقتها بالعديد من الضباط من ذوي الرتب الرفيعة وعن تبادل كيلي وآلان لرسائل نصية وأحاديث هاتفية جنسية.. وذكرت التحقيقات ان هذه السيدة التي تعيش حياة مرفهة مفلسة تماما هي وزوجها وشقيقتها ومديونون للبنوك.. وقد أعلنت كيلي عن تفويضها جودي سميث " مديرة الازمات" لمعالجة أزماتها الراهنة .. ويذكر ان مونيكا لوينسكي من ابرز زبائن سميث.