" الزراعة " تعلن الطوارئ بالمحاجر الحدودية وتطالب بمكافحة التهريب

رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية اللواء أسامة سليم

أحمد زكريا
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي رفع حالة الطوارئ بالمحاجر ومديريات الطب البيطري على الحدود مع إسرائيل.
وطالبت أجهزة الأمن بالتصدي لكل محاولات التهريب التي تتم عبر الأنفاق منعا لدخول أية حيوانات أو طيور وذلك بعد أن أعلنت المنظمة الدولية لصحة للحيوان انتشار مرض الجلد العقدي بين الحيوانات وظهور بعض الإصابات بمرض النيوكسل بين الطيور في إسرائيل.
وأبدى مسؤولون بالوزارة وهيئة الخدمات البيطرية تخوفهم من دخول المرض إلى مصر خاصة في ظل عمليات تهريب الحيوانات الحية من إسرائيل التي تزايدت مع حالة الانفلات الأمني في سيناء خاصة أن عمليات تهريب الحيوانات عبر الأنفاق نقلت إلى الحيوانات المصرية عدوى الحمى القلاعية سات 2 مطلع العام الجاري والتي أدت إلى نفوق ما يزيد على 20 ألف رأس ماشية.
من جانبه شدد رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية اللواء أسامة سليم على ضرورة تكثيف الرقابة بالمحاجر ومديريات الطب البيطري في المناطق الحدودية كإجراء احترازي لمنع دخول أية حالات مصابه لمصر.
وكلف مديري المديريات بسرعة إبلاغ الهيئة العامة للخدمات البيطرية في حالة رصد أية إصابات وإعدامها على الفور .
وأشار إلى أن مرض الجلد العقدي متوطن في مصر منذ عام 2006 وتسبب خلال تلك الفترة في تكبد مصر لخسائر فادحه نتيجة لحالات النفوق الكبيرة بين رؤوس الماشية التي أصابها المرض ولكن ما تم رصده في إسرائيل قد يكون عترة جديدة غير المتوطنة في مصر.
موضحًا أن هذا المرض يصيب الحيوان في الجهاز التنفسى والهضمى وقد يصل إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي والتسبب في نقص وزن الحيوان وتوقف إدرار اللبن للحيوانات الحلابة.
وأضاف أن مرض "النيوكسل" هو أحد الأمراض المتوطنة في مصر ويصيب الطيور مشيرًا إلى أن الهيئة لديها لجان دائمة لرصد أية أمراض قد تظهر داخل مزارع الدواجن.
وطالب الحكومة بضرورة توفير الاعتمادات المالية الكافية لتوفير الأمصال واللقاحات لتحصين الدواجن والماشية ضد الأمراض الوبائية خاصة أن ميزانية تحصين الماشية في مصر تعانى عجزا بلغ 101 ملايين جنيها وهو ما تسبب في حرمان 60% من الثروة الحيوانية من التحصينات اللازمة.