قال عضو الكونجرس الجمهوري بيتر كينج إن تقرير إدارة أوباما عن الهجوم الإرهابي الذي وقع على مقر القنصلية الأمريكية في بنغازي قد تم تغييره لحذف أي إشارة إلى تورط تنظيم القاعدة فيه. وأوضح أن ذلك جاء وفقا لشهادة الجنرال ديفيد بترايوس مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية المستقيل أمام لجنتي الاستخبارات بمجلسي الشيوه والنواب. وقال كينج، بعد إدلاء الجنرال بترايوس بشهادته: "شهادة الجنرال بترايوس اليوم هي أنه أبلغنا منذ البداية أن هذا كان عملا إرهابيا أو أن هناك إرهابيين شاركوا منذ البداية"، وأضاف كينج أنه قال لبترايوس إنه حصل على قراءة مختلفة تماما عن ذلك وأن الانطباع الواضح الذي تم الحصول عليه هو أن الأدلة الغالبة تشير إلى أن الهجوم نشأ بسبب مظاهرات تلقائية. وأشارت مصادر مقربة من الكونجرس إلى أن بترايوس كان قد وزع "نقاط حديث" عقب هجوم 11 سبتمبر لكبار المسئولين الأمريكيين واعتمدت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة سوزان رايس على هذه الملاحظات لمناقشة هجوم بنغازي أمام التلفزيون بعد بضعة أيام من الهجوم وأكدت أنه نشأ بسبب مظاهرات ليبيين احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام. وكان بترايوس قد زار ليبيا للتحقيق في الهجوم.. وشاهد أعضاء في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ مقاطع من شريط فيديو يصور تفاصيل الهجوم، واستمعوا كذلك إلى إفادات كبار المسئولين في أجهزة الاستخبارات حول القضية. ويتهم الجمهوريون إدارة الرئيس باراك اوباما بأنها أساءت إدارة الوضع، وطالب الجمهوريون بفتح تحقيق حول ما حدث في بنغازي والسبب وراء الرواية المختلفةةللأحداث التي قدمتها إدارة أوباما والتي أصرت في بداية الأمر على أن الدافع وراء الهجوم كان الاحتجاج ضد فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام .