نقلت صحيفة جيروزاليم بوست تصريحات للأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" دعى فيها كل من له نفوذ إلى أن يعطى دفعة جديدة لعملية السلام المجمدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وحث كى مون الإسرائيليين والفلسطينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكداً أنه لا بديل عن مفاوضات ثنائية ذات مغزى. وتأتي تصريحات كي مون في الوقت الذي يتحدث فيه الفلسطينيين عن عزمهم المضي قدما في طلب عضوية فلسطين في الأممالمتحدة في 29 نوفمبر، في الوقت الذي اتهمت فيه إسرائيل الفلسطينيين بالتحايل على المحادثات من خلال سعيها لإقامة دولة من جانب واحد . ونقلت الصحيفة عن الأمين العام قوله، إنه طبقاً لميثاق الأممالمتحدة، فإن الدول الأعضاء فقط هم من يمكنهم البت في هذه القضية، وإن الأساس لعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لابد أن يقوم على قرارات مجلس الأمن الدولي، ومبادئ مدريد بما فيها الأرض مقابل السلام، وخارطة الطريق، ومبادرة السلام العربية 2002 والاتفاقات السابقة بين الطرفين. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن على كلاً من الإسرائيليين والفلسطينيين أن يمتنعوا عن اتخاذ أي خطوات من شأنها أن تضر بإمكانية التوصل إلى السلام.