صباحي: العدالة الاجتماعية غائبة "عمداً "

قال المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي، أن سياسة الأخوان المسلمين لم تحقق العدالة الاجتماعية التي غابت "عمداً" وأن الفقر أوجع المصريين كثيرا.
وتابع: " مازلنا محلك سر ونتاج الثورة لم يتحقق بعد وأن حوارات رئيس الجمهورية مع الأطراف السياسية المختلفة ليست مجدية حتى الآن ولابد من أن يجتمع الرئيس مرسي مرة أخرى مع من اجتمع معهم من قبل ويعلن للشعب ما تم وما أتفق عليه خلال تلك المقابلات".
وأشار إلى أن الجمعية الحالية لتأسيس الدستور لن تستطع صناعة أو إنتاج دستور يرضي الشعب ويرضى ثورة 25 يناير لأن بها "عوار" وسينتج عنها منتج ذو عوار.
وصرح حمدين بأنه اقترح على الرئيس استصدار قرارات للعدالة الانتقالية لشفاء صدور الناس، وأيضا إضافة 50 عضو آخر للجمعية يتم التوافق عليهم وأن يتم التصويت داخل الجمعية بشكل يليق بإصدار الدستور، وأنه نصح بأنه لا يتم الاستفتاء على الدستور إلا بعد صدور حكم الدستورية العليا.

ونوه إلى أن الشعب اختار أن يصنع مشروع وطني وليس مشروع لجماعة ما، موضحا أن الله سبحانه وتعالى لم يفرض على مصر أن يسوقها جماعة أو فصيل ما وأن الكل حريص كل الحرص على صناعة دستور يليق بمصر وشعبها وتاريخها العظيم ولا يوجد خلاف بين المسلمين والمسيحيين حول مادة الشريعة الإسلامية وان الإسلام هو دين الحرية.
وأضاف صباحي خلال استضافته ببرنامج"أخر كلام " مع الإعلامي يسري فودة بقناة "أون تي في" أن الحكومة في واد والناس في وادي آخر، وأن الحكومة التي لا تستطيع حل مشاكل الناس يجب ألا تعمل على تزودها، مضيفا أن الحكومة عاجزة عن حل مشاكل الناس وقرار غلق المحلات هو قرار " قطع الأرزاق ."
ومن ناحية أخرى قال أنه على أتم الاستعداد لأي مناظرة أو حوارات مع أي فصيل أو تيارات أو جماعات إسلامية وأنه يرحب بمناظرة الأخ حازم أبو إسماعيل وغيره.