في مشهد جنائزي مهيب ودعت أسوان شهيد الواجب وأبنها البار الشهيد رائد الشرطة محمد أبو النصر مشالى. وكان توفى متأثرا بإصابته بطلق ناري أثناء قيامة بتأمين مراسم أحد المتوفين في اشتباك بين أسرتين بقرية أبو الريش بمركز أسوان. وتم نقلة لمستشفى المعادى العسكري حيث وافته المنية مساء الاثنين بعد أسبوع من إصابته وقد وصل الجثمان لمطار أسوان في الرابعة بعد عصر الثلاثاء وكان في استقباله حشود غفيرة من أبناء محافظة أسوان وزملائه من ضباط وأفراد الشرطة الذين حرصوا على استقبال جثمان الشهيد ووداعه إلى مثواه الأخير . وتوجه الجثمان في موكب رسمي وشعبي مهيب إلى المسجد الجامع على كورنيش نيل أسوان ووصل الجثمان مع انطلاق أذان المغرب وكان في انتظاره الآلاف من أبناء أسوان رجال وسيدات ووحدات رمزية من أفرع الشِرطة المختلفة. وأكتظ المسجد بالمصلين الذين تخطى عددهم 2000من المصلين وأقيمت صلاة الجنازة بعد صلاة المغرب مباشرة وحرص المشيعين على حمل الجثمان والسير به مرددين هتافات لا أله إلا الله الشهيد حبيب الله يتقدمهم أسرة وأقارب الشهيد وقيادات الشرطة والقيادات الشعبية والتنفيذية قبل إيداعه في سيارة الإسعاف لتنطلق الجنازة العسكرية والشعبية في موكب مهيب لمدافن الأسرة بقرية الرمادي بمركز أدفو وسط نحيب وبكاء زملائه من أفراد وضباط الشرطة الذي أصيب عدد منهم بالإغماء. وقد أقيمت مراسم الجنازة العسكرية والشعبية بحضور اللواء مهندس محمد مصطفى سكرتير عام محا فظة أسوان واللواء جمال الفولى حكمدار أسوان والعميد فتح الله حسنى مدير المباحث والعميد حسن مهران من الأمن الوطني والعميد خالد فرغلى مفتش الأمن العام والعميد جودت عبد الجبار مفتش مباحث أسوان وحشد كبير من القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء مجلسي الشعب والشورى السابقين والحاليين ومشايخ القبائل الأسوانية.