أكد التقرير النهائي عن حادث تحطم المروحية التي كانت تقل وزير الداخلية المكسيكي خوسيه فرانشيسكو بليك مورا وسبعة آخرين العام الماضي، وأسفر عن مقتلهم جميعا، أن الحادث نجم عن خطأ الطيار. وأوضح رئيس هيئة المطارات المكسيكي جيلبرتو لوبيز مير - في تصريح أوردته شبكة"فوكس نيوز" الأمريكية أن المحققين لم يعثروا على أية مشاكل ميكانيكية أو أدلة تفيد بوقوع انفجار بمحركات المروحية. وأشار لوبيز مير إلى أن المروحية كانت تحلق في وسط سحابة من الضباب حيث انعدمت الرؤية، مما دفع الطيار إلى تغيير مسار المروحية على نحو أسفر عن تحطمها بالقرب من منطقة جبلية جنوبمكسيكو سيتي، لافتا إلى أن الحادث وقوع إثر قيام الطيار بتغيير وجهة المروحية. وكان وزير داخلية المكسيك خوسيه فرانشيسكو بليك مورا قد لقي مصرعه جراء تحطم مروحية كانت تقله خارج العاصمة مكسيكو سيتى في 11 نوفمبر من العام الماضي، مما أسفر عن مقتل 7 أفراد أخرين كانوا معه على متنها. يذكر أن مورا قد تولى منصب وزير الداخلية في يوليو 2010، وذلك في الوقت الذي تخوض فيه الشرطة المكسيكية مواجهات عنيفة مع عصابات المخدرات المنتشرة بالبلاد.