شرعت اللجنة المكلفة بالاتصال بالحركات المسلحة الدارفورية غير الموقعة على اتفاق الدوحة للسلام، في الترتيب والإعداد للتحرك لإنجاز مهامها تعزيزا للسلام في دارفور. وقال رئيس الهيئة البرلمانية لنواب شمال دارفور وأحد أعضاء اللجنة الفريق حسين عبدالله جبريل، إن تشكيلها يمثل خطوة مهمة في إطار سعي الدولة والسلطة الإقليمية لدارفور لتعزيز السلام في الإقليم. وأضاف جبريل، في تصريح صحفي الخميس 8 نوفمبر، أنهم سيسعون لحوار جاد وشفاف مع الحركات غير الموقعة على السلام والوصول إلى قناعات لإلحاقهم بعملية السلام، مشيرا إلى أن اللجنة ستستعين بمن تراه من أهل السودان ودارفور بصفة خاصة في هذا المجال. من جانبه، دعا إبراهيم مادبو وزير الإعلام بالسلطة الإقليمية لدارفور إلى وقف الدعم الدولي ماديا ولوجستيا لهذه الحركات، وتوقع انضمام عدد منها إلى السلام، مشيرا إلى استجابة جزء كبير من حركة "العدل والمساواة" للسلام، وقال "إن هذا هو الأمر المطلوب والمنشود من الاتصال بهذه الحركات. وتختص اللجنة المشكلة حديثا بقرار من د.التجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، بالاتصال بالحركات المسلحة بدارفور غير الموقعة على اتفاق الدوحة للسلام وذلك بغرض حثها على الانضمام للاتفاق. وحسب قرار تشكيلها سترفع اللجنة تقاريرها لرئيس السلطة الإقليمية عن التقدم الذي تحرزه.